نجوم كرة قدم غيبتهم حوادث سير أليمة

تمكنت حوادث السيارات من خطف مواهب مميزة في عالم الكرة، لتنتهي بذلك مسيرتهم الرياضية مبكرا ويُسْدل الستار عليهم، بعض هؤلاء النجوم كان من المواهب الصاعدة، وبعضهم خلّف مسيرة كروية حافلة بالألقاب.
يعد الموسم الكروي (2015/2016) واحدا من بين أسوأ المواسم، التي مرّت على فريق هانوفر الألماني في تاريخه، ففي نهاية الموسم سيودع بطولة دوري الدرجة الأولى الألماني (البوندسليغا) وينتقل للمشاركة في منافسات دوري الدرجة الثانية.
ويشعر لاعبو الفريق بصدمة كبيرة هذه الأيام، لكن النتائج المخيبة للآمال ليست هي السبب الوحيد!
وفي الظهور قبل الأخير لفريق هانوفر في البوندسليغا، في مباراته في الجولة الـ33 مع ضيفه هوفنهايم قرر لاعبوه كما باقي لاعبي البوندسليغا ارتداء شارات سوداء والوقوف دقيقة صمت حدادا على وفاة زميلهم نيكلاس فايرآبند، الذي توفي يوم الأحد الماضي (الأول من ماي 2016 بسبب حادث سيارة مؤلم، عندما كان عائدا مع أصدقائه.
أنهى فايرآبند تأهيله العلمي هذا العام وفي الوقت ذاته وقع عقدا مع نادي هانوفر للعب ضمن فريق المحترفين، فهو ابن هذا النادي ولعب مع جميع فرق الشباب فيه، وحين نضج كرويا واكتمل تأهيله، شاءت الأقدار أن تنتهي مسيرته الكروية في وقت مبكر جدا، بعد ثلاثة أيام من احتفاله بعيد ميلاده الـ19.

ص1

جونيور مالاندا سبق نيكلاس فايرآبند
وفاة موهبة صاعدة في الدوري الألماني في حادث سير مثلما حدث مع فايرآبند ليست الأولى من نوعها.
ففي الموسم الماضي توفي لاعب فريق فولفسبورغ ومنتخب بلجيكا لكرة القدم دون 21 عاما جونيور مالاندا (20 عاما)، كان ذلك في 10 يناير عام 2015 ووقع الحادث عندما كان مالاندا في طريقه إلى مطار هانوفر للالتحاق بفريقه الذي كان يستعد للذهاب إلى جنوب إفريقيا لإقامة معسكر تدريبي هناك.
وحسب تقديرات الشرطة فإن سبب الحادث هو السرعة الجنونية للسيارة التي كان يجلس جونيور مالاندا في مقعدها الخلفي، وهكذا أنتهت مسيرة مالاندا بشكل مبكر، إذ شارك في 17 مباراة فقط في الدوري الألماني مع فولفسبورغ.

ص2

قائد دفاع إيطاليا ضحية أيضا
وسابقا توفي أكثر من نجم كروي بحادث سيارة من أشهرهم غايتانو شيريا، الذي توفي في الثالث من سبتمبر عام 1989عن عمر يناهز الـ36 عاما، بحادث سير في بولندا.
وكان شيريا آنذاك قد ذهب إلى هناك لمتابعة مباراة فريقه يوفينتوس أمام فريق بجيورنيك زابرز ضمن منافسات كأس الاتحاد الأوروبي.
في الثمانينات كان شيريا واحدا من أهم نجوم الدفاع في إيطاليا، بل وحتى إنه كان قائد المنتخب الإيطالي عندما فاز في بكأس العالم في إسبانيا عام 1982، وإلى جانب اللقب العالمي حصل شيريا على العديد من الألقاب مع ناديه يوفينتوس، منها لقب التشامبيونزليغ، آنذاك كانت المسابقة تحمل اسم كأس أندية أوروبا، كما حصل على كأس الكؤوس الأوروبية وحصل على بطولة كأس الاتحاد الأوروبي، المعروفة حاليا باسم “يوروبا ليغ”.

ص3

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة