اختير أمس السبت 7 ماي 2016، علي اليازغي منسقا وطنيا لحزب “البديل الديمقراطي”، خلال المؤتمر التأسيسي الذي عقد بمدينة المحمدية، بعد ساعات من شد الحبل بين مناضلي ومناضلي حزب البديل.
وضمت لائحة التنسيقية الوطنية لحزب البديل الديمقراطي إلى جانب اليازغي، مجموعة من الوجوه على رأسها جمال أغماني، وسعاد طاهر، أمنية خليل، خليل العولة، والمهدي منشد، ثم ثريا ماجدولين،حورية التازي، بشرى الجابري، نجيبة بن يخلف، إسماعيل بلافريج، محمد الأزرق، إيمان السري، محمد عاطيش، جلال الدين ملين، علي كديرة، محمد العربي الخريم، محمد عبيد،كريم برادة، بنعمرو محمد بودويك، مسعود أبو زيد، محمد عاطيش.
وكانت النتائج التي أعلن عنها أمس السبت، بمسرح عبد الرحيم بوعبيد بالمحمدية، في ختام المؤتمر الوطني التأسيسي لحزب البديل الديمقراطي، أثارت غضب العديد من المؤتمرين الذين اعتبروا أن النتائج لم تحترم الديمرقراطية ومزورة.
وتطورت المشادات إلى حد إعلان أعضاء المؤتمر من مدينة سلا انسحابهم من تنسيقية الحزب على الرغم من أن الحزب حديث العهد.
وشهد المؤتمر التأسيسي لحزب “الخميسة” غيابا واضحا لقيادات انشقت عن حزب “الاتحاد الاشتراكي” وكانت ضمن مؤسسي الحزب الجديد ورافقت الزايدي في مسيرته على رأسها طارق القباج وعبد العالي دومو ورضا الشامي.
وأوضح اليازغي أن حزب البديل الديمقراطي جاء ليحقق حلم الراحل أحمد الزايدي الذي دافع عنه كثيرا، مشيرا إلى أن اختيار المحمدية لتأسيس لحزب وبالضبط في قاعة عبد الرحيم بوعبيد لم يكن اعتباطا بالنظر لقيمة يوعبيد ومدرسته التي تعتبر استقلال القرار والجرأة والقيم الديمقراطية والاشتراكية من أهم مرتكزاتها.
وأكد اليازغي أن البديل الديمقراطي يعد ضرورة مجتمعية لكونه يحمل آمالا وبدائل جديدة للشباب المغربي وكل الفئات المجتمعية، مضيفا أن البديل سيستقطب القوات الشبابية الواعدة وسيبتعد عن كل القوى التي تستغل الجاه والمال لتحقيق أهدافها السياسة.
