“ثقب الوذنين” ينشر أوبئة مزمنة

كشفت نسخ مذكرة ودراسة حول ممارسات المجوهراتيين بالمغرب في مجال “ثقب الوذنين”، أن وزارة الصحة، تلقت تحذيرات أمريكية، منذ 25 أكتوبر 2013، مفادها أن الأدوات التي تستعمل في العملية صارت السبب المباشر وراء إصابة عدد من المغاربة بالفيروس الكبدي “بي” و”سي” و”السيدا” منذ سن مبكرة، لكنها لم تحرك ساكنا.

وكشفت صحيفة “الصباح” في عددها الصادر الاثنين أن الدراسة ونسخ التحذيرات التي تلقتها وزارة الصحة من قبل مندوبين لـ”ستوديكس” المختبر الأمريكي لصناعة المنتوجات الطبية الخاصة بثقب الجسد (حصة 85 في المائة من السوق العالمية)، تشير إلى أن المغرب مازال يشهد ظاهرة خطيرة جدا، تتمثل في الإبقاء على عمليات ثقب الجسد، شأنا غير طبي، يجريها مجوهراتيون في ظروف غير آمنة، واعتمادا على منتوجات تدخل عبر الحدود قادمة من الصين وتركيا على أنها مجوهرلت وأدوات تزيين ما يعفيها من الرقابة والترخيص الطبيين.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة