أفادت مصادر مطلعة أن حي الليمون الذي يوجد فيه بيت عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة، والأمين العام لحزب العدالة والتنمية، خال بصفة شبه كلية من حاويات الأزبال، ما جعل سكانه يعيشون واقعا مزريا، من خلال تراكم النفايات المنزلية في أزقة الحي والشوارع المؤدية إليه، مضيفة أن كل سكان الحي يضعون أزبال بيوتهم في حوالي عشر حاويات في الوقت الذي يستفيد سكان حي الرياض من حاوية واحدة لكل فيلا.
وحسب ما نشرته جريدة “الأخبار” في عددها الصادر يوم الثلاثاء، فإن القطاع يتم تسييره بإرتجالية غير مسبوقة، إذ لا وجود لحاويات الأزبال الجديدة في حي الليمون، وديور الجامع، وحي المنار، سوى بعض المتهالكة منها عكس حي أكدال الذي تنتشر فيه الحاويات في كل مكان بالنظر إلى أنه حي جلال القدوري نائب محمد الصديقي رئيس مجلس مدينة الرباط، الملكلف بقطاع النظافة فيما شارعا الحسن الثاني والمغرب العربي، وزنقتا لبنان ودكار وغيرها لا تتوفر فيها ولا حاوية، إذ كلها تضع أزبالها ومخلفاتها في محطة سوداء قرب وكالة بنكية وهو ما جعل سكان هذه المناطق وأصحاب المطاعم والمقاهي يطالبون بفتح تحقيق في الموضوع.