سيكون جمهور برنامج “لالة العروسة” يوم السبت المقبل، على موعد مع البرايم الخامس من البرنامج الموسمي، الذي تبثه القناة الأولى، بحضور ألمع الفنانين المغاربة.
وسيحيي الفنان المغربي حسن المغربي البرايم الخامس من برنامج “لالة لعروسة” في نسخته العاشرة، رفقة كل من المغني الشعبي خالد البوعزاوي، ومغنية الراي الشابة ماريا، بالإضافة إلى خريجة برنامج “دوفويس” نجاة الرجوي..
وكان البرايم الرابع شهد مشاركة كل من الفنان اللبناني جو أشقر، رفقة كل من المغني إلياس طه، والفنانة حسناء زلاغ، بالإضافة إلى المغني الشعبي عمر الشريف.
ومن المقرر أن تشهد نسخة هذه السنة من برنامج “لالة العروسة” حضور كل من المغني المصري وليد توفيق، والمغربية جنات مهيد، والمغني دياب، بالإضافة إلى العديد من المغنيين المغاربة الذي سينشطون “بريمات” البرنامج، الذي يحقق نسبة مشاهدة كبيرة.
وحقق البرايم الأول من برنامج لالة العروسة، الذي يبث على القناة الأولى، نسبة مشاهدة بلغت 55 في المائة، يوم السبت 16 أبريل 2016.
وحطم أول برايم من برنامج “لالة العروسة” الرقم القياسي في نسب المشاهدة، بلغ 55 في المائة من المتفرجين في أول برايم على مدى عشر سنوات من عمر البرنامج الجماهيري.
ويعتبر برنامج لالة العروسة، برنامج مسابقات سنوي مغربي، يتضمن كل برايم مجموعة من الملخصات والمسابقات والتحديات المختلفة.
وتتلخص فكرة البرنامج في إشراك أزواج حديثي الزواج من أجل الفوز بمنزل أحلامهم في مدينتهم وحفل زفاف يتم تنظيمه في مدينة مراكش وقضاء شهر العسل في إحدى البلدان الأجنبية.
ويعد برنامج لالة العروسة أكثر البرامج نجاحا على القناة الأولى حيث حضي منذ نسخته الأولى بنسب مشاهدة قياسية.
وتجدر الإشارة إلى أن بداية “لالة لعروسة” كانت صيف 2006، إذ أعلن عن إطلاق برنامج ينتمي إلى صنف تلفزيون الواقع يتبارى خلاله الأزواج من مختلف مناطق المغرب للظفر بإقامة حفل زفاف أسطوري ورحلة شهر العسل وبيت الزوجية. ومع مرور نسخ البرنامج، غدا “لالة العروسة” حصنا للتقاليد وأصبح يلعب دورا تعريفيا في الحفاظ على قيم المجتمع والتقاليد التي تحكم الأسرة المغربية إضافة إلى تعريفه بالصناعة التقليدية والحرف المرتبطة بمؤسسة الزواج. ولم يعد البرنامج الذي تصور حلقاته في استوديوهات “إم بي إس” بضاحية مدينة الدار البيضاء مسابقة فحسب، بل أصبحت أمامه مسؤولية الحفاظ على تراث عريق فتنوعت الفقرات و”تيماتها” من أجل القضاء على الملل وتجاوز الرتابة.