ليس بارونات المخدرات والتهريب وحدهم من يقدمون خدمات للإرهابيين من أمثال المغربي عبد الحميد أبا عوض، بل أيضا شبكات الدعارة الراقية وممتهنات الجنس، ذلك ما انكشف أول أمس الأربعاء، خلال جلسة محاكمة أفراد خلية إرهابية فككت العام الماضي ببلجيكا، ويعد أبا عوض، الذي لقي مصرعه رفقة عشيقته المراكشية حسناء أيت بولحسن بمداهمة الشقة في باريس زعيما لها.
وحسب صحيفة “الصباح” التي أوردت الخبر في عددها الصادر الجمعة فإن تسجيلات هاتفية لعبد الحميد أبا عوض تم عرضها خلال جلسة المحاكمة كانت وراء اكتشاف علاقات ملتبسة بين الدعارة والإرهاب “الداعشي”، وحدث ذلك أساسا بفضل مكالمة هاتفية وردت على أبا عوض الملقب ب “أبو عمر البلجيكي” أثناء وجوده في اليونان نهاية 2014، محاولا الالتحاق من جديد بالتراب البلجيكي، عائدا من داعش، وفيها أمر يجيز له الاستعانة بخدمات ممتهنة جنس حتى يبدو معها لشرطة الحدود، أنهما زوجان من السياح.