أوضحت هيئة تحرير مجلة “La Dépêche du Maroc” أن غلاف عدد 23 من المجلة المذكورة (من 12 إلى 18 ماي 2016)، الذي أثار جدلا بسبب الجمع بين رسم بياني، يتطرق للتهديد الظلامي الإرهابي، الذي يشكله تنظيم “داعش” للمغرب، ولا يسيء للإسلام.
وأكدت هيئة تحرير مجلة “La Dépêche du Maroc”، التي تنتمي لمجموعة “آخر ساعة”، في بلاغ توصل “إحاطة.ما” بنسخة منه، أن ” غلاف عدد 23 من مجلة “La Dépêche du Maroc” (من 12 إلى 18 ماي 2016) أثار جدلا بسبب الجمع بين رسم بياني، يريد البعض أن يفرض عليه تأويلا قسريا يفيد وجود إساءات مزعومة للإسلام. لذلك، ومن أجل تبديد اللبس، الذي قد يحصل لدى البعض، توضح هيئة تحرير مجلة “La Dépêche du Maroc”، التي تنتمي لمجموعة “آخر ساعة” أن الملف رقم 23 يتطرق للتهديد الظلامي الإرهابي، الذي يشكله تنظيم “داعش” للمغرب”.
وسعت هيئة تحرير المجلة المغربية، خلال صياغتها لهذا الملف، إلى إدراج أهم الآراء حول هذه الظاهرة، التي تسيء لصورة المسلمين في العالم والمغرب، واستعمال جميع الأجناس الصحفية بكل مهنية واحترافية، مشيرة إلى أن الهدف من هذه المبادرة كان هو توضيح الخطر الذي يمثله التطرف والإرهاب في بلد يعتبر الاستقرار أحد مقوماته الأساسية.
وبناء على ذلك، فإن الغلاف يدق أجراس المسؤولية بشأن المخاطر الكبرى التي يشكلها تنظيم “داعش”، وبالتالي، فهو دعوة لليقظة، من أجل تحرك جماعي، حماية لوطننا العزيز.
