نفى محمد الفزازي احد شيوخ ما كان يسمى بالسلفية الجهادية انتماءه السياسي لحزب النهضة و الفضيلة و اوضح أن علاقة صداقة و محبة هي كل ما يجمعه بالأمين العام للحزب و باقي الأطر و القيادات على غرار بعض الأحزاب الأخرى.
وردا على سؤال موقع احاطة حول نيته في التقدم للانتخابات مستقبلا أجاب الفزازي:” من حيث المبدأ ليس لدي أي مانع إنما الواقع الآن لا ارتباط لي بأي حزب على الإطلاق” و أضاف الفزازي موضحا :”وقع خطأ عندما استدعتني قيادة حزب النهضة و الفضيلة لحضور نشاط للحزب و في تصريح لي لإحدى القنوات كتبوا محمد الفزازي عضو الأمانة العامة لحزب النهضة و الفضيلة كيف كتبوها و من قال لهم اكتبوها لا أعلم”.
و أشار الفزازي أن الأحزاب ذات المرجعية و الايديولوجية الإسلامية هي الوحيدة القادرة على استقطابه، قبل ان يستدرك قائلا:”أنا سأدخل أي حزب مؤثرا و ليس متأثرا و لو مع الشيوعيين سأدخل بجلبابي و لحيتي و عقيدتي و أفكاري و تصوراتي”، و سأعمل لأن الله سبحانه و تعالى لم يقل “انجحوا بل قال اعملو و نحن مطالبين بالعمل”.
