حطم وزير التعليم العالي و البحث العلمي وتكوين الأطر الرقم القياسي في عدد التعيينات في المناصب العليا داخل وزارته بما يطرح علامات استفهام حقيقية حول الهدف الحقيقي من هذه الانقلابات على جميع المسؤولين تقريبا، مع العلم أن لحسن الداودي قام خلال الثلاث سنوات ونصف السنة التي قضاها على رأس هذه الوزارة ب 149 تعيين في مناصب عليا.
وذكرت صحيفة “العلم” أن الداودي حقق خلال 1275 يوما في منصب مسؤوليته بتعيين مسؤول في المناصب العليا، رئيس جامعة أو عميد كلية أوو مدير مركزي دون احتساب رؤساء الأقسام أو رؤساء المصالح كل أسبوع وبالضبط كل ثمانية أيام ونصف.
وبهذا الإنجاز الأولمبي تضيف العلم، يستحق لحسن الداودي أن يتقدم بملفه لادراج إسمه في كتاب غينيس للأرقام القياسية ليكون أول وزير في العالم يحقق هذا الانجاز الأسطوري، لعل الحماس الذي اشتعل به وزير التعليم العالي على هذا الملف أنساه حتى احترام القضاء، فحرصه على تسجيل أعلى رقم وعدد في هذه التعيينات فرض عليه عدم الإمتثال لأحكام قضائية أبطلت بعضا منها كما حصل في المحمدية