لفظ سجين مودع بالسجن المحلي بورزازات أنفساه الأخيرة صباح اليوم الاثنين، بعد معاناته من الإهمال الطبي خلال عطلة العيد. وقالت مصادر مطلعة إن السجين ظل يطرق خلال عطلة العيد أبواب السجن لنقله إلى مستشفى سيدي احساين بالمدينة، غير أن طلبه قوبل ب”اللامبالاة”.
ويتحدر السجين المدان بخمس سنوات سجنا نافذا، من ضواحي ورزازات، ويعاني من مرض غير أنه لا يستفيد من العلاج بشكل منتظم، بسبب عدم وجود طبيب قار بالمؤسسة السجنية، إذ يشرف الممرضون على وصف بعض الأدوية للمرضى من السجناء، عبارة عن مسكنات.
ورغم أن هذه المؤسسة السجنية تعتبر من أقدم السجون المغربية، وطاقته الاستيعابية كبيرة مقارنة مع عدة سجون أخرى إلا أنه لا يتوفر على طبيب قار على غرار باقي السجون، وتعاني مصحتهى من نقص كبير في الأدوية.