تمكنت ولاية أمن أكادير، خلال سنة 2015، من معالجة 13 ألف و 858 قضية، من بينها 5662 قضية ماسة بسلامة الاشخاص والممتلكات، وتم بموجب ذلك تقديم 14 ألف و583 شخصا أمام العدالة.
جاء الإعلان عن ذلك في كلمة ألقيت باسم ولاية أمن أكادير خلال حفل نظم، اليوم الاثنين، بمناسبة تخليد الذكرى الستين لتأسيس الأمن الوطني، والذي تم خلالها التأكيد على أن مصالح ولاية الأمن بأكادير تحرص في تعاملها مع محاربة كافة أشكال الجريمية وحماية الأرواح والممتلكات على المزاوجة بين الجانب الوقائي والجانب الزجري.
وحسب المصدر نفسه فقد تمكنت مصالح الأمن بأكادير، خلال سنة 2015 والشهور الاربعة الاولى من السنة الجارية، من إنجاز 5009 ملفات تتعلق بمحاربة آفة المخدرات، حيث تم في هذا الإطار توقيف 920 مروجا للمخدرات و3128 مستهلكا.
وارتباطا بمحاربة آفة المخدرات، تمكنت المصالح الأمنية بأكادير، خلال الفترة ذاتها، من حجز أكثر من 10 أطنان من مخدر الشيرا، و821 كيلوغرام من القنب الهندي، و2919 من الأقراص المهلوسة، وحوالي 500 غرام من مخدر الكوكايين.
وتجسيدا لمبدأ الانفتاح على المحيط الخارجي وترسيخا لمفهوم الانتاج المشترك للأمن، مدت ولاية أمن أكادير جسور التواصل مع مختلف الفعاليات المجتمعية، حيث تم عقد 1375 لقاء تشاوري سنة 2015، هم جمعيات من مختلف الأطياف، خاصة منها الجمعيات السكنية والجمعيات ذات الاهتمام بقضايا المجتمع، على اعتبار أن هذا الصنف من الجمعيات له ارتباط وثيق بانشغالات المواطنين.
وفي مجال التحسيس بالوسط المدرسي، عملت الخلية الأمنية التابعة لولاية أمن أكادير، خلال السنة الماضية، على تأطير ما مجموعه 354 لقاء تربويا، هم 177 مؤسسة تعليمية من مختلف الاسلاك بالقطاعين العام والخاص، واستفاد من هذه اللقاءات 25 ألفا و 500 تلميذ وتلميذة.
للإشارة فإن هذا الحفل، الذي نظمته ولاية أمن أكادير اليوم الاثنين تخليدا الذكرى الستين لتأسيس الأمن الوطني، ترأسته زينب العدوي، والي جهة سوس ماسة عامل عمالة أكادير إداوتنان، وحضره إلى جانب والي أمن أكادير مصطفى إمنصار، رؤساء مجلس جهة سوس ماسة، ومجلسي العمالة والجماعة الحضرية لأكادير، إلى جانب ممثلي السلطات القضائية، والعديد من الشخصيات المدنية والعسكرية.