لا تكتمل عروض “أوطو إكسبو” وتسويق أحدث موديلات السيارات، الفارهة منها على الخصوص، إلا بوجود فتيات حسناوات وجميلات “طوب موديل” يستعرضن داخل الأروقة وفضاءات البيع، ما يضفي لمسة حسن خاصة على الحدث الأكبر من نوعه في المغرب.
وحسب ما نشرته جريدة “الصباح” في عددها الصادر اليوم الثلاثاء، وعلى خلاف أحكام القيمة المسبقة التي تربط بين وجود فتيات أنيقات وجميلات قرب السيارات وبين تسليع المرأة وإثارة غزائز وشهوات الزبناء، يعتبر وجود “موديلات” أساسيا في الترويج لبضاعة خاصة، كما يعتبرن سفيرات الماركات العالمية، لذلك تجد فتيات من كل الجنسيات يقفن قرب سيارات بلدانهن، مهمتن إقناع الزبناء بهذا المنتوج.
جمال خارق في بعض الأحيان، وملابس جذابة، وابتسامة لا تفارق المحيا، هي لعبة المضيفات المفضلة على مستوى الشكل، دون أن يعني ذلك أنهن مجرد ديكور في صالون للعرض، بل أغلبهن متعلمات وجامعبات وحاصلات على ديبلومات في التواصل التجاري، ويملكن ثقافة عالية حول مزايا السيارات وأنواعها والفروق بينها.
وتتراوحن أجورهن بين 500 و 700 درهم في فترة عمل يومي تدوم ثماني ساعات، وقد تصل إلى 1000 درهم بالنسبة إلى شركات أخرى، حسب دقة الاختيارات، ومغامرة العارضات بارتداء ملابس جذابة جدا لاقتناص الزبناء.
ورغم الجاذبية التي تتمتع بها مهنة عارضة سيارات فكثير من العارضات يعتبرنه عملا مضنيا ومتعبا، بسبب ساعات العمل الطويلة، والمضايقات وأشكال التحرش الجنسي الذي يتعرضن له طوال فترة العرض، ومنهن متزوجات وأمهات أو خطيبات.
