حددت أول جلسة لمحاكمة قاصر من ذوي السوابق العدلية، اغتصب وقتل طفلا في العاشرة من العمر، بالراشيدية، في يوم 29 يوليوز الجاري .
وقالت مصادر من المنطقة إن المتهم البالغ من العمر 17 سنة، استدرج طفلا في العاشرة إلى منطقة خلاء وكبل يديه، ثم وضع قماشا في فمه، قبل أن يغتصبه بوحشية.
ونقلت نفس المصادر تفاصيل مروعة من الحادث الذي هز سكون الراشيدية، وبالضبط منطقة تزكاغين بين كلميمة وتنجداد، حيث كشفت أن المتهم رمى الطفل بعد اغتصابه مكبلا في بئر، غير أنه بعد أن هوى فيه سقطت قطعة القماش من فمه، ليشرع في الصراخ وطلب النجدة. ولم يشفع صراخ الطفل له عند المتهم وهو من أبناء دواره، بل رجمه بحجارة كبيرة، ولم يغادر المكان إلا بعد أن تأكد أنه فارق الحياة.
وحسب مصادر من المنطقة فإنه لم يتم العثور على جثة الضحية، إلا بعد عشرة أيام من الجريمة، ليتم إبلاغ الدرك الملكي، والوقاية المدنية.
وحامت الشكوك منذ اكتشاف الجثة حول المتهم، بحكم أنه معدوف في الدوار بعدوانيته وبإدمانه ممارسة الجنس علر الحيوانات، إذ ضبطه السكان في حالة تلبس عدة مرات، غير أن أي واحد منهم لم يكن يقدر علر مواجهته بسبب عدوانيته، إضافة إلى أنه كان يقيد الحيوانات بطريقة غريبة، ما جعل أصابع الاتهام تتجه إليه مباشرة.
وأقر المتهم الذي ألقي القبض عليه بعد أيام من اكتشاف الجثة، يوم 12 يوليوز الجاري، وأحيل في حالة اعتقال على الوكيل العام.، لتحدد أولى جلسات محاكته في 29 يوليوز الحالي.
