عقب النجاح الذي لاقته الدورات الثلاث السابقة للملتقى الدولي للمقاولات الصغیرة ، تعقد Conseil Attitudes بشراكة مع غرفة التجارة والصناعة والتجارة للدارالبیضاءـ سطات، ھذه السنة، الدورة الرابعة تحت شعار “المقاولون الذاتیون، المقاولات الصغیرة، كل مراحل التمویل الناجح”.
وتھدف ھذه الدورة الرابعة، حسب بلاغ توصل “إحاطة.ما” بنسخة منه، إلى تركیز النقاش حول مختلف أنماط التمویل والآلیات الكفیلة بضمان الثقة المتبادلة الضروریة لعالم الأعمال وفتح آفاق جدیدة للمقاولات الصغیرة والمقاولین الذاتیین.
وسطر الملتقى كھدف له، الإسھام من جھة في التفكیر في أنماط تمویل المقاولات الصغیرة والضرائب المرتبطة بھذه الفئة من المقاولات على ضوء القانون الجدید للمقاول الذاتي، ومن جھة أخرى بلورة حوار بین المؤسسات المالیة (بنوك، وجمیع المتدخلین في القطاع المالي) والمقاولون.
وتستفيد هذه الدورة الجدیدة للملتقى من دعم المجلس الجھوي للدارالبیضاء، والمركز الجھوي للاستثمار بالدارالبیضاء، والمكتب الدولي للعمل، ودعم الاتحاد من أجل المتوسط، ومجموعة المكتب الشریف للفوسفاط وصندوق الضمان المركزي، والبنك المغربي للتجارة الخارجیة، والاتحاد العام لمقاولات المغرب، ومكتب التكوین المھني وإنعاش الشغل، والمدیریة العامة
للضرائب، والوكالة الوطنیة لإنعاش التشغیل والكفاءات، والشبكة الاجتماعیة للنساء المقاولات ـRéZoé) فرنسا)، و جمعیة نقطة الانطلاقة ESPOD، ومركز المسیرین الشباب CJD، وAPEFE، وشبكة ریادة الأعمال المغرب REM، ومجموعة لوماتان، ورادیو أصوات.
Conseil Attitudes وغرفة التجارة والصناعة والخدمات وشركاؤھا تنخرطان في سیاق دعم إحداث المقاولات ومواكبة المقاولات الصغیرة، وخلق فضاءات للتبادل والنقاش، بغیة بلورة أفكار وحلول مبتكرة تساھم في إحداث ومواكبة المقاولات والاستجابة لتطلعاتھا.
وصرحت أمال الشریف الحوات، رئیسة المنتدى الدولي للمقاولات الصغیرة جدا بھذه المناسبة قائلة “إن موضوع تمویل المقاولات الصغرى یبقى في غایة الحساسیة، بما أن ھناك حذر مھیمن یطبع العلاقة ما بین المقاولات الصغرى والبنوك. فكل واحدة منھما تآخذ على الأخرى عدم الفھم، وعدم احترام الالتزامات. وعلیه فإن الدورة الرابعة من المنتدى الدولي للمقاولات الصغرى تنعقد تحت شعار دعم وتعزیز الثقة بین الفاعلین المالیین والمقاولات الصغیرة من أجل تمویل ناجح.”
بدوره قال مصطفى أمھال، رئیس غرفة التجارة والصناعة والخدمات بالدارالبیضاءـ السطات إن “ھذا اللقاء ھو بمثابة میثاق للمسؤولیة والتضامن بھدف تطویر تنافسیة مقاولاتنا والتشغیل في النھایة. المقاولة الصغیرة جدا والمقاول الذاتي ھم في صلب انشغالاتنا، الإشكالیات التي یواجھونھا ستشكل في المستقبل محور برامج مختلفة لغرفة التجارة والصناعة والخدمات،
بالنظر إلى كون ھذه الفئة تستدعي تفكیرا یھم ضمان دیمومتھم. مسؤولیتنا الجماعیة تكمن في حثھم على الاستثمار والابتكار والتوظیف بھدف الإسھام بفعالیة في دینامیة وتطویر بلادنا”.
