الاصل في عيد الشغل او فاتح ماي، ان الحكومات تلتزم الصمت في حين ترتفع حناجر العمال عاليا للمطالبة بحقوقهم، لكن هذه القاعدة سيتم الشذ عنها بالمغرب حيث ستنعكس الاية العمال هم من صاموا عن الكلام والحكومة هي التي ارتفع صوتها تشتكي من عدم عرفان المعارضة بمنجزاتها.
كانت شهية رئيس الحكومة عبد الاله ابن كيران في الكلام مفتوحة عن اخرها وبدون تحفظات وهو يرسل برسائله ذات اليمين وذات الشمال الواضح منها والمرموز،
بدءا من واقعة التحكيم الملكي الذي اقدمت عليه احزاب المعارضة وانتهاء بما حصل داخل قبة البرلمان، واكثر ما توقف عنده امين عام حزب العدالة والتنمية وهو يتكلم امام العشرات من انصار نقابته التي خلذت لوحدها احتفالات فاتح ماي لهذه السنه، هي العراقيل التي وضعت في وجه الحكومة حتى لا تنجح في مهامها بحسب تعبير ابن كيران.
وكعادة ابن كيران في مواجهة والرد على خصومه السياسيين فقد وصف امين عام حزب الاستقلال شباط بالكذاب ونعث نائب امين عام الاصالة والمعاصرة الياس العماري بالمافيويزي في حين كان مسك ختام سبابه اللفظي للكاتب الاول للاتحاد الاشتراكي ادريس لشكر الذي وصفه بطاغوت الاتحاد