لم تتحرك النيابة العامة ولا مختلف الجهات الموكول إليها، حماية البيئة ومنع سرقة الرمال، إلى حدود أمس الأربعاء، بعد واقعة ضبط شاحنتين كبيرتي الحجم، ادعى برلماني أنهما في ملكيته، ليلة الإثنين الماضي، بمحطة الوقود، وهما محملتان بالرمال المبللة، المسروقة من وادي بن سليمان، إذ عنف الموظفين المحلفين وأهانهما بالسب والقذف، مانعا إياهما من القيام بمهامهما.
وحسب صحيفة “الصباح” التي أوردت الخبر في عددها الصادر الخميس فإن المكاتب المحلية الثلاثة لنقابات الحوض المائي لأبي رقراق و الشاوية وابن سليمان، تضامنت للتنديد بتصرفات البرلماني (ك.ز)، الذي اعتدى على شرطيي المياه المحلفين لتهريب شاحنيتن تم توقيفهما من قبلهما، معتبرة أن “الاعتداء تعرض له كل موظف محلف تلزمه الرسالة المهنية الانتقال من مكتبه إلى موقع آخر”.
كما دعت النقابات إلى حمل شارة الاحتجاج اليوم الخميس، وتنظيم وقفة احتجاجية غدا الجمعة، تنديدا بما صدر عن شخص يفترض فيه حماية القانون.