تكتظ الساحة العربية الغنائية بعدد كبير من المطربات، منهن من يعتمدن على أصواتهن فقط ومنهن من يعتمدن على الشكل فقط، ومنهن من يزاوج بين الاثنين. فهل أصبح الجمهور العربي يفضل الشكل على الصوت، أم أن للطرب جمهوره الدائم؟
هيفاء وهبي
تعد اللبنانية هيفاء وهبي، البالغة من العمر 37 عاماً، من أكثر المغنيات المثيرات للجدل. ففي الوقت الذي تلقى فيه حفلاتها إقبالاً كبيراً، يشكك الكثيرون في إمكانياتها الصوتية. هيفاء وهبي نفسها صرحت أن إمكانياتها الصوتية لا تصل إلى درجة الطرب. ورغم ذلك، تحقق أغانيها أعلى نسب المشاهدة على موقع “يوتيوب” مثلاً.
نانسي عجرم
لم تحقق نانسي عجرم في بداية مسيرتها الفنية نجاحاً كبيراً إلا بعد ظهور أغنية “أخاصمك آه”، التي اعتُبرت حينها أغنية عري جريئة. توقع الكثيرون حينها أن تنتهي مسيرة نانسي عجرم، غير أنها اتخذت منحى أكثر جدية وطورت تجربتها الغنائية، فلم تعد تعتمد على الاستعراض فقط وإنما على جودة الأغنية.
أليسا
ظهرت أليسا لأول مرة قبل أكثر من عشرين سنة في برنامج المواهب “استوديو الفن” تحت اسم أليسار خوري، غير أن بدايتها الحقيقية كانت في أغنية “بتغيب”، التي غنتها مع راغب علامة. ورغم أن الكثير من المراقبين يرون في أليسا مغنية تعتمد مظهرها، إلا أنها حققت جماهيرية عريضة من خلال اتباعها لوناً غنائياً يتسم بالرومانسية.
ماجدة الرومي
لماجدة الرومي مكانة خاصة في العالم العربي، فمنذ أغنيتها “كلمات”، استطاعت المطربة اللبنانية أن تحقق مكانة رفيعة في الغناء العربي، خاصة وأنها تتميز بالأداء الأوبرالي واختيار الكلمات واللحن بعناية. كانت انطلاقتها سنة 1974 وشاركت في سنة 1976 في فيلم “عودة الابن الضال” ليوسف شاهين.
أصالة نصري
تعد أصالة نصري من أفضل المطربات العربيات، إذ بدأت مسيرتها في وقت لم تنتشر فيه ظاهرة “الفيديو كليب” في الفضائيات العربية. تعاونت أصالة مع كبار الملحنين العرب كمحمد سلطان وسيد مكاوي. ورغم أن أغاني اليوم تمتاز بسرعة الإيقاع، إلا أنها بين الحين والآخر تنتج أغان طربية طويلة كأغنية “قد الحروف”.
أنغام
تعد المطربة أنغام من بين أهم الأصوات المصرية والعربية الموجودة على الساحة، فمسيرة أنغام الغنائية تجاوزت 25 عاماً، إذ كانت بدايتها وهي طفلة مع والدها الملحن محمد علي سليمان. تسجل ألبومات أنغام اليوم أعلى المبيعات ولها أغان كثيرة تعد علامات فارقة في أغاني الثمانينيات والتسعينيات، مثل “الركن الهادي” أو “يا طيب”.
سميرة بنسعيد
هي المطربة المغربية التي حققت أكبر شهرة في العالم العربي. عرفت باسم سميرة سعيد وتمتد مسيرتها الغنائية على مدار 47 سنة، إذ بدأت الغناء في المغرب وهي طفلة قبل أن تنتقل إلى مصر في سبعينيات القرن الماضي. مازالت سميرة تتربع على عرش أفضل المطربات وآخر إصداراتها الناجحة أغنية “ما زال” باللهجة المغربية.
لطيفة التونسية
تملك لطيفة التونسية أو لطيفة العرفاوي عشرات الألبومات في رصيدها الغنائي الممتد لعقود. فالفنانة البالغة اليوم 51 عاماً بدأت في مرحلة كان فيها عمالقة الطرب ما يزالون على قيد الحياة، أمثال بليغ حمدي وسيد مكاوي ومحمد الموجي. لذلك، تعاملت لطيفة مع العديد منهم. حصلت لطيفة على جوائز عربية وعالمية وتعد من أفضل المطربات العربيات.
نجوى كرم
يلقبها الكثيرون بشمس الأغنية اللبنانية، إذ تميزت بأداء اللون الجبلي على مدار سنوات طويلة. ورغم قوة صوتها وجمال أغانيها، إلا أنها تُعتبر من أكثر المطربات العربيات اهتماماً بمظهرها، إذ أن لها إطلالات جريئة. من أشهر أغانيها ” لا تبكي يا ورود الدار” و”حكم القاضي” و”ما بسمح لك”.
شيرين عبد الوهاب
لشيرين صوت مميز جداً واستطاعت أن تحقق بفضل صوتها واختياراتها الغنائية مكانة كبيرة في الغناء العربي. تعتبر شيرين سميرة سعيد مثلها الأعلى. صدر لشيرين عبد الوهاب الكثير من الألبومات الناجحة وتحظى بشعبية كبيرة في مصر والعالم العربي. تبلغ شيرين من العمر 33 عاماً ومن أنجح أغانيها” آه يا ليل” و”جرح ثاني” و”مشاعر”.
كارول سماحة
من المطربات اللواتي جئن من التمثيل، إذ عملت كارول في بدايتها كممثلة مسرحية مع الفنان الراحل منصور الرحباني. ورغم أنها جريئة في أزيائها واستعراضاتها، إلا أنها تمتلك صوتاً مميزاً. حصلت على العديد من الجوائز العربية ومن أشهر ألبوماتها “أضواء الشهرة”. كما أدت دور البطولة في مسلسل “ملكة على الأرض” تجسيداً لحياة المطربة صباح.
دنيا سمير غانم
دنيا، ابنة الممثل المصري الشهير سمير غانم والبالغة من العمر 29 عاماً، هي ممثلة أساساً. لكنها استطاعت أن تحقق نجاحات كمطربة أيضا في إطار الغناء الرومانسي الهادئ، إذ أن أغنيتها “قصة شتا،” حققت رواجاً كبيراً سنة 2013. كما اشتهرت دنيا سمير غانم بقدرتها على تقليد أصوات العديد من المطربات العربيات.
شمس
رغم أنها كويتية الأصل، إلا أنها تعد مغنية سعودية. حصلت على عدة جوائز، منها أفضل مطربة خليجية سنة2001 وأفضل مطربة عربية سنة 2007. لها إمكانيات صوتية جيدة، غير أنها تولي اهتماماً كبيراً لشكلها واستعراضاتها داخل الفيديو كليب. كما اشتهرت بصراعات إعلامية وقضائية بينها وبين مغنيات خليجيات أخريات.
أحلام
ظهرت المطربة الإماراتية في الآونة الأخيرة كعضو لجنة تحكيم برنامج “عرب آيدول”. تعد أحلام إلى جانب نوال الكويتية من أفضل الأصوات الخليجية التي لها تاريخ فني طويل ومستمر حتى اليوم. وإلى جانب صوتها الجميل، تعرف أحلام بثرائها الفاحش وملابسها ومجوهراتها الغالية التي تتجاوز قيمتها ملايين الدولارات.
ريهام عبد الحكيم
اشتهرت ريهام عبد الحكيم بأدائها لدور أم كلثوم في المسلسل الشهير الذي تناول حياة كوكب الشرق. ركزت ريهام على أداء الأغاني الطربية لفترة طويلة في الأوبرا المصرية واعتمدت على صوتها فقط. واستطاعت ريهام في الفترة الأخيرة أن تحقق لنفسها مساراً خاصاً، لاسيما بعد نجاح أغانيها في فيلم “عسل أسود”، مثل “فيها حاجة حلوة” و”بالورقة والقلم”.
مي كساب
من الأصوات المصرية الجميلة التي أخذها التمثيل من الغناء. بدأت مي أساساً كمطربة واشتهرت بفيديو كليب مع المطرب السوري مجد القاسم. درست الموسيقى وأصول الغناء، غير أن حصولها على بطولة مسلسل “تامر وشوقية” الكوميدي جعلها تدخل عالم التمثيل من أوسع أبوابه.
غادة رجب
يشبه الكثيرون صوت غادة رجب بصوت المطربة نجاة الصغيرة، حتى أنه تم اختيارها لأداء شخصيتها في مسلسل “سعاد حسني”. فصوت غادة رجب يمتاز بالرقة، مما يجعلها موفقة في أداء الأغاني الطربية الرومانسية. بدأت مسيرتها وهي طفلة وتعاملت مع كبار الشعراء والملحنين كعمار الشريعي وحلمي بكر.
مايا دياب
حققت المغنية اللبنانية مايا دياب انتشاراً في الآونة الأخيرة بالرغم من أن مسيرتها الفنية كمغنية منفردة لم تعط الكثير بعد. ظهرت مايا دياب كعضو في فرقة “فوركاتس” الشهيرة، غير أنها قررت الانفصال عنها سنة 2010. يعتبرها الكثيرون نجمة استعراضية أكثر منها غنائية.