استنكر حزب الأصالة والمعاصرة الاعتداء البشع الذي تعرضت له إحدى الشابات يوم الثلاثاء الأخير من قبل بعض الطلبة بكلية العلوم بمدينة مكناس.
وعبر حزب البام في بلاغ له عن “تنديده بهذا الفعل الذي لا يمت للقيم الإنسانية بأية صلة كما يضرب في العمق مبادئ التسامح والحوار التي شكلت على مر العصور سمة الجامعة والمجتمع المغربيين”.
وأعلن حزب الاصالة والمعاصرة في بلاغ توصل “إحاطة.ما” بنسخة منه، عن تضامنه مع الضحية وأسرتها، مجددا التأكيد على أن صوت الحق والقانون يعلو ولا يعلى عليه.
وطالب حزب “الجرار” بالتحقيق في هذه الواقعة ووقائع أخرى وألح على ضرورة محاسبة كل المتورطين وفق الضوابط والقوانين الجاري بها العمل.
وجاء في بلاغه “إن حزب الأصالة والمعاصرة نبه أكثر من مرة لخطورة الأوضاع التي تعرفها بعض الجامعات والكليات المغربية، وحذر من أن العنف اللفظي سيكون حتما مدخلا للعنف المادي والجسدي”.
وشدد حزب الأصالة والمعاصرة على أهمية التعاطي السريع مع ظاهرة تنامي العنف بالجامعة المغربية، مشيرا إلى أن “العنف كيفما كان نوعه لا يمكنه إلا أن يولد عنفا مضادا”.
وكانت عناصر الشرطة القضائية بمكناس أوقفت، أمس الخميس، طالبين بكلية العلوم بمكناس، وذلك للاشتباه بتورطهما في قضية الاعتداء بالضرب والجرح العمدين وحلق شعر فتاة قاصر، التي روج أنها تعرضت لمحاكمة طلابية.
