أصدرت الإدارة العامة للأمن الوطني مذكرة بحث في حق 3 أشخاص داخل التراب الوطني، يحملون الجنسية الجزائرية وعلى علاقة بالمواطن التشادي الذي أوقفته السلطات المغربية قبل أيام بمدينة طنجة، والذي كان يرغب في تكرار أحداث 16 ماي الخطيرة.
واستنفرت السلطات الأمنية المغربية أجهزتها في كل أنحاء المملكة المغربية من أجل إلقاء القبض على المشتبه فيهم، الذين يحملون الجنسية الجزائرية، والذين كانوا على صلة بأبي البتول الذباح التشادي، الذي كان على وشك تنفيذ مخططات إرهابية تستهدف مواقع سياحية وفنادق وثكنات عسكرية ومراكز أمنية ومقر إحدى السفارات الغربية بالممكلة ومهرجان موازين.
وبحسب المعطيات الأمنية التي تم تعميمها فإن الجزائري رقم 1 المبحوث عنه يحمل اسم إدريس ويبلغ من العمر 27 عاماً. بينما يدعى الشخص الجزائري الثاني محمد ايت عبد القادر ويبلغ من العمر 39 عاما، أما الشخص الثالث فهو أبو إسماعيل، حوالي 39 عاماً.
وكانت الخبرة العلمية المنجزة من طرف المصالح المختصة على المواد المشبوهة التي تم حجزها بمدينة طنجة على خلفية إيقاف مواطن تشادي موال لتنظيم “داعش” أثبتت أنها “عناصر أساسية أولية لصناعة المتفجرات شديدة الانفجار”.
وذكر بلاغ لوزارة الداخلية، أن هذه الخبرة أكدت كذلك أن “مسحوق الالمنيوم الذي تم حجزه لدى المعني بالامر، يتم استعماله من أجل تسريع عملية الإنفجار والرفع من شدة وقعه بهدف إحداث خسائر جسيمة في الارواح والممتلكات. كما أن طنجرة الضغط والأنابيب البلاستيكية المحجوزة تم إعدادها كأوعية لتعبئتها بالمواد المتفجرة”.
وأوضح البلاغ أن نفس الخبرة المنجزة أثبتت صحة جواز السفر التشادي الذي استعمله المشتبه فيه اثناء ولوجه إلى المملكة، وكذا بطاقة هويته.