تحدثت مصادر دبلوماسية عن صفقة سرية بين الرباط وبعثة الأمم المتحدة ( المينورسو) يتم بموجبها إعادة رسم القواعد التي تخضع لها البعثة الأممية، بتركيز مهامها على الجانب العسكري مراقبة وقف إطلاق النار، بعد أن أصبحت وظيفتها السياسية الممثلة في تنظيم استفتاء في الصحراء في حكم العدم، استنادا إلى قرارات مجلس الأمن التي تشجع الحوار السياسي المتفاوض بشأنه.
وكشفت صحيفة “الصباح” في عددها الصادر الاثنين أن وساطات تجري لترتيب عملية عودة قوات البعثة الأممية إلى الصحراء، شريطة الاتفاق على معايير عمل البعثة والقبول بشروط المغرب بصفته يمارس سيادته الإدارية والسياسية داخل المنطقة التي شملها اتفاق نشر وحداث بعثة المنورسو نهاية 1991.