أفادت الممثلة المغربية سناء عكرود أنها لم تقم بأدوار إباحية، وأن بعض المكبوتين يطعنون الناس في أعراضهم.
وكشفت عكرود في حوار لها مع صحيفة “الصباح” في عددها الصادر اليوم الاثنين عن مشاركتها في “احك يا شهرزاد”، الذي جر عليها انتقادات الجمهور المغربي، قائلة إن “العمل قوبل بالنقذ لأن الناس الذين لا علم لهم بكواليس التصوير يظنون أن المشاهد الجريئة حقيقية، لم أهتم يوما بشرح تفاصيل التصوير وربما صمتي تم استغلاله بشكل سيء، الخيال سيف ذو حدين، قد يحملك إلى عالم جميل فيسعدك، كما قد يحملك إلى أماكن شائنة مظلمة تعكس كبتك وجهلك”.
وأضافت عكرود أن “أشخاصا بثقافة سينمائية متواضعة ظنوا أن المشاهد الحميمية بيني وبين الممثل حقيقية، ولأخيب ظنهم أقول لهم إن الممثل كان يرتدي سروالا رياضيا في الأسفل وأنا كنت أرتدي قميصا قطنيا عاري الكتفين وسروال جينز تحت الغطاء، كانت الكاميرا في وضعية إطار مقرب الكتفين والوجة بحيث تترك الخيال للمشاهد بأن يتخيل ما يريد ولعمري أن هذا هو سحر السينما، لم يكن إخلال بالحياء أو أي مما تداوله”.
وعن اتهامها لوصف الجمهو المغربي بالكبت أوضحت عكرود “لا أحب التعميم، أكره من يضع الناس في سلة واحدة..أكره من يأخذ الكلمة ويفصلها عن سياقها، من منحني الحق حتى أصف جمهورا بأكمله متعدد الثقافات والتربية بأنه مكبوت؟ أبدا أنا تحدثت عن فئة معدودة على رؤوس الأصابع متفرغة ومختصة في توزيع الاتهامات على الآخرين إلى درجة وصف الفن والفنانين بالمجون والاباحية، وطعن الناس في أعراضهم”.
وأشارت عكرود إلى أن “الكبت الذي وصفت به البعض لا يتعلق بالجنس وإنما بالكبت في الحقد وكبت عقد نقصهم واستيائهم من واقع صعب فيبحثون عن فرصة تفريغها إما غضبا أو شتما، أنا أتحدث عن الأشخاص الذين لا هم لهم سوى الإساءة إلى الآخرين وإسقاط عدم رضاهم عن أنفسهم على الآخرين”.