الفنان “ميتر جيمز” يعد بتقديم أفضل ما لديه بمهرجان موازين

وعد مغني الراب الفرنسي الشهير، ميتر جيمز، اليوم الاثنين بالرباط، بتقديم أفضل ما لديه خلال الحفل الذي سيحييه بمهرجان موازين، والذي يعد واحدا من أقوى لحظات الدورة الخامسة عشرة للمهرجان.

وأكد مغني الراب، الذي تعد أعماله الأكثر مبيعا بفرنسا، في ندوة صحفية قبل حفله المرتقب مساء اليوم على منصة السويسي لمهرجان موازين – إيقاعات العالم (20-28 ماي)، أنه “سيعطي كل ما لديه” حتى يشعر الجمهور الحاضر أن حفل الليلة “أفضل حفل لي”.

واعتبر جيمز ، الذي يعشق المغرب ويعرفه منذ سنوات خاصة مدينة مراكش حيث يفضل قضاء عطلته، أنه “شرف عظيم أن اغني في مهرجان موازين”، “واحد من أكبر المهرجانات التي تستقطب نجوما ومشاهيرا كبارا من العالم بأسره”.

وعبر الفنان الفرنسي عن رغبته في “أن يسجل اسمه في لائحة هذا المهرجان الراقي، وأن تتم دعوته في كل مرة”، بعد عرض متميز قدمه سنة 2013.

وسيحل جيمز بمفرده هذه المرة، خلافا لمشاركته الأولى التي كانت رفقة مجموعة “سيكسيون داسو” للراب التي كان قائدها.

وقال المغني والموزع الفرنسي ، الذي لا يستبعد إمكانية العودة مع رفاقه القدامى بفرقة “سيكسيون داسو”، إن “تجربة الغناء الفردي، مغامرة جميلة ومختلفة، مع تحديات جديدة، وأن تكون وحيدا على الخشبة يتطلب مسؤولية أكبر.”

وعبر أيضا عن إيمانه بقوة الموسيقى وقدرتها على التأثير، بعيدا عن الدائرة السياسية، وباعتبارها رسالة أساسية للسلام في هذه الظروف الصعبة.

وأكد المغني الفرنسي، الذي يعتز بأصوله الكونغولية، إنه منفتح على التعاون مع فنانين أفارقة، وهو انفتاح يعكس أيضا التزامه بالعمل لصالح تنمية القارة الإفريقية، الذي يتجسد من خلال مؤسسته التي تعمل على تحسين الولوج إلى الماء الصالح للشرب بالمناطق النائية.

وقام مغتي الراب الفرنسي، الذي نادرا ما يجري مقابلات صحفية، بإصدار كتاب على شكل سيرة ذاتية، حاول فيها الكشف عن هذه “الشخصية الغامضة” التي يؤديها.

ومن خلال سرد تفاصيل عن حياته، يتطلع أيضا إلى أن يكون “مصدر تحفيز” للفنانين المبتدئين ممن يرغبون في تتبع مسار مماثل لمساره الفني.

وأضاف أن السينما مجال يحظى باهتمامه أيضا، وأنه لن يتردد في خوض تجربة في المجال في حال تلقيه عرضا مهما.

وعن مشاريعه المستقبلية، وعد المغني الذي لاقت أعماله النجاح، خاصة “سابي كوم جامي”، بإصدار عمل جديد هذا العام، دون الخوض في تفاصيل أكثر.

وازداد جيمز واسمه الحقيقي “غاندي دجونا” بكينشاسا قبل أن يرحل إلى فرنسا وعمره لا يتجاوز السنتين، ويصير سنة 2009 قائدا لفرقة “سيكسيون داسو” التي حاز معها على ستة أقراص بلاتين وقرص من الماس، ليستهل في العام 2013، مسيرته الفردية باطلاق ألبوم بعنوان “سوبليمينال” الذي يتضمن أغنية “بيلا” التي تجاوزت عتبة 200 مليون مشاهدة على موقع “يوتوب”.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة