تفيد المؤشرات المتوفرة إلى أن عبد الإله بنكيران، عازم على المضي، في ما تبقى من عمر حكومته، نحو اتخاذ قرارات استعادة تعاطف الطبقات المؤثرة في التصويت الانتخابي مع حزبه، ولو كلفه ذلك نزول النقابات للشارع، احتجاجا على استفراده بالقرار ومحاولة سحب بساط ملفات بعينها من تحت أقدامها، حسب ما جاء في صحيفة “آخر ساعة” في عددها الصادر اليوم الثلاثاء.
وكشف تصريح محمد مبديع، الوزير المنتدب في الوظيفة العمومية وتحديث الإدارة، عن هذا التوجه، عندما قال إن ملف الأساتذة “ضحايا النظامين الأساسيين”، ستجرى تسويته قبل متم ولاية الحكومة، مؤكدا أن هناك “جهودا للحكومة تبذل في هذا الإطار”، دون ذكر موقع النقابات من هذا الحل المنتظر، الذي يهم نحو 40 ألف أسرة.
وأوضح مبديع أن “الحكومة كما توصلت إلى حل مع الأساتذة المتدربين، ستصل إلى حل هذه قضية هذه الفئة”.
