كل امرأة تريد التخلص من الشعر وإزالته وخاصة في المناطق المكشوفة من جسدها وعلى رأسها الساقان والساعدان ولاسيما في فصل الصيف حيث تغيب السراويل الطويلة وتحل مكانها القصيرة والتنورات، وهناك طرق عديدة لإزالة الشعر لكل منها سلبياتها وإيجابياتها، ومن هذه الطرق الشائعة الاستخدام:
الحلاقة: إن إزالة الشعر بشفرة الحلاقة تتم بسرعة ولا تكلف كثيرا ولا تسبب ألما ويمكن للمرأة أن تقوم بذلك بنفسها في البيت، لكن هناك من يحذر من أن إزالة الشعر بهذه الطريقة يزيد كثافته وهو ما ينفيه البروفسور فيليب بابيلاس، أخصائي الأمراض الجلدية من مركز أمراض الجلد في ريغنسبورغ.
أما من سلببيات إزالة الشعر بالحلاقة، فهو نمو الشعر بسرعة ويجب إعادة العملية بشكل شبه يومي لتبقى الساقان ناعمتان كما يمكن جرح الجلد أثناء إزالة الشعر، لذا يجب الحذر وعدم تمرير الشفرة الحادة على المناطق الحساسة أو الملتهبة من الجلد.
كما أنه لدى حلاقة الشعر، يصبح رأس الشعر حادا، وبالتالي يمكن أن ينغرز في الجلد ويؤدي إلى ظهور بثرة صغيرة مكانها، يقول البروفسور بابيلاس. لذا جيب الحذر وتمرير الشفرة بلطف على الجلد، حسب ما تنصح به باربارا فيرنباخ من الاتحاد الألماني للمزينين والمزينات، وتضيف أنه يجب استعمال رغوة حلاقة كافية وبعد الحلاقة دهن الجلد بكريم مطري. وفي كل الأحوال تبقى إزالة الشعر بالحلاقة مناسبة للفتيات الصغيرات اللواتي ليس لديهم خبرة كافية في طرق إزالة الشعر وللنساء ذوات الشعر الناعم الرفيع وغير الكثيف على أرجلهن.
الكريم: كما لدى الحلاقة أيضا باستخدام الكريم في إزالة الشعر يتم التخلص من الجزء الظاهر فوق الجلد فقط، والكريم عبارة عن مواد كيماوية، لذا يمكن أن يؤدي إلى تهيج الجلد، لذا فإن خبيرتا التجميل الألمانيتان سوزانة بلير وباربارا فيرنباخ لا تنصحان باستخدام هذه الطريقة. في حين يرى البروفسور بابيلاس أيضا أن تهيج الجلد من السلبيات الكبيرة لهذه الطريقة، لكن بغض النظر عن ذلك تبقى هذه الطريقة جيدة.
النتف: هذه الطريقة تشمل استخدام الشمع والليزر في إزالة الشعر، حيث يتم نتف الشعر من جذوره، ومن مزايا هذه الطريقة أنه يمكن استخدام جهاز إزالة الشعر بالليزر في البيت من قبل المرأة بنفسها، تقول خبيرة التجميل فيرنباخ وتضيف أن الشعر الذي ينمو فيما بعد يكون ناعما وتبقى الساقان ناعمتان لعدة أيام أو حتى أسابيع حسب سرعة نمو الشعر.
لكن إزالة الشعر بهذه الطريقة “مؤلمة جدا” بحسب بلير التي تؤكد في السياق أن هذه الطريقة لا يمكن استخدامها في إزالة شعر الإبطين أو العانة وأيضا ليس سهلة الاستخدام لإزالة شعر الساقين إذا كان كثيفا وثخينا، كما أنه كثيرا ما تسبب هذه الطريقة تهيج وتحسس الجلد يقول البروفسور بابيلاس، فضلا عن أن هذه الطريقة تحتاج إلى العناية ببشرة الساقين باستمرار حسب فيرنباخ التي تحذر من استخدام الكريم قبل نتف الشعر بالشمع أو الليزر.
الشمع: باستخدام الشمع الساخن، تتم إزالة الشعر بنتفه بعكس جهة نموه أي إلى الأعلى، وطبعا هذه الطريقة مؤلمة، وإذا كانت هناك بقايا شمع على الجلد، فيجب إزالتها باستخدام الزيوت الخاصة، كما أن هذه الطريقة تحتاج للخبرة حيث “يجب الانتباه إلى أن الجلد مشدود جيدا” تقول فيرنباخ. وبشكل عام فإن استخدام هذه الطريقة في تراجع مستمر.
التحلية: هذه الطريقة تشبه طريقة استخدام الشمع، ولكنها ألطف. قبل استخدام الشمع يتم استخدام عجينة السكر أو ما بعرف بالعقيدة لدى البعض. هنا “العجينة تلتصق بالشعر أكثر من التصاقها بالجلد” تقول فيرنباخ. وبالتالي يمكن تحديد المنطقة والشعر الذي يجب إزالته بدقة، ويجب نتف الشعر باتجاه نموه عكس الشمع. ومن ميزات هذه الطريقة أنه حتى الشعر القصير الذي لا يتجاوز طوله الـ 2 ملم يمكن إزالته، في حين لدى استخدام الشمع يجب أن يكون طول 4-5 ملم. وفي هذه الطريقة أيضا ينمو الشعر متأخرا مقارنة مع الحلاقة.
الليزر: في طريقة الليزر تتم إزالة الشعر بواسطة ضوء طاقة قوي يصل إلى جذور الشعر ويتلفها يشرح البروفسور بابيلاس الذي يضيف بأن هذه الطريقة فعالة في إزالة الشعر و”لكن تأثيرها ليس دائما” حيث يعود الشعر للنمو من جديد ولكن قد يدوم لأشهر أو حتى أعوام يقول أخصائي الأمراض الجلدية، الذي يحذر من أنه يجب أن يتم استخدام هذه الطريقة تحت إشراف طبيب، لأن استخدام “الليزر بطريقة خاطئة يمكن أن يسبب أضرارا”.
علما أن هذه الطريقة لا تناسب كل النساء، حيث أن أشعة الليزر لا تتعرف على الشعر الأبيض والأشقر الفاتح، لذا تعد هذه العملية الأنسب للنساء اللواتي لديهن شعر كثيف وغامق اللون، في كل الأحوال يجب الحذر لدى اختيار واستخدام أي طريقة كانت لإزالة الشعر، ويجب مراجعة الطبيب وسؤاله عن الطريقة المناسبة خاصة إذا كانت هناك آثار جانبية لإزالة الشعر أو تهيج أو تحسس.
المنشورات ذات الصلة
نونبر 18, 2024
السرطان يقتل ملك جمال الأردن
نونبر 14, 2024