احتوت المغنية ومؤلفة الأغاني الأمريكية لورين هيل غضب جمهور مهرجان قرطاج الدولي في تونس يوم الثلاثاء بعد تأخر صعودها للمسرح نحو ساعتين وبدأت مباشرة في أداء مجموعة من أجمل أغانيها التي سرعان ما تجاوب معها الحاضرون ورددوا كلماتها وتراقصوا على أنغامها.
وفي البداية أطلق الجمهور صفارات استهجان عند صعود هيل – عضو فريق (ذي فوجيز) السابقة – للمسرح لكنها اكتفت بكلمات قليلة “أنا هنا .. لنبدأ”.
وقدمت هيل باقة متنوعة من أغانيها على مدى ساعتين لتمتع الحاضرين ومن بينها (تل هيم) و(ايفريثينج اذ ايفريثينج) و(دو وب) وغيرها.
وقالت فتاة من الحضور لرويترز بعد نهاية الحفل “هيل صاحبة صوت جميل وأداء قوي لا شك.. انها مغنية مميزة. الحفل رائع لولا تأخر انطلاقه الذي أثار الغضب.”
وبدأت المغنية الأمريكية مشوارها مع الشهرة في تسعينات القرن الماضي مع فرقة (ذي فوجيز) قبل أن تصدر ألبومها الخاص (ذي ميس اديوكشن أوف لورين هيل) عام 1998 الذي قادها لحصد خمس جوائز جرامي.
وأصدرت إدارة مهرجان قرطاج الدولي اعتذرا للجمهور بعد الحفل ألقت فيه باللوم على هيل.
وقالت الإدارة في بيان “إثر التأخير الحاصل في سهرة لورين هيل تقدم إدارة المهرجان أسفها الشديد واعتذارها لما حصل من تأخير.”
وأضاف البيان “وتعلم جمهورها العزيز أن الفنانة لورين هيل ومجموعتها تتحمل كل المسؤولية باعتبار أن العقد الذي يربطها بمهرجان قرطاج ينص صراحة على انطلاق السهرة على الساعة العاشرة ليلا.”
