بعد سبع سنوات مرت على الحادث المأساوي الذي شهده مهرجان “موازين” وأودى بحياة 11 شخصا، وارتبط باسم نجم الغناء الشعبي عبد العزيز الستاتي، كاد السيناريو يتكرر، من جديد، ليلة الأربعاء-الخميس في حفل كبير، تجاوز جمهوره 250 ألف متابع، بمنصة سلا المخصصة للأغنية المغربية، حسب ما جاء في صحيفة “أخبار اليوم” في عددها الصادر الجمعة.
وفي التفاصيل، شهدت ساحة منصة سلا تدافعا وازدحاما شديدا، بعدما غصت بجمهور أشعله أداء الفنان الستاتي ليلة أول أمس الأربعاء، ما خلق في لحظات معينة نوعا من الهلع بين الجمهور الملتهب بعدما سقط حاجز حديدي، وسقط فوقه عدد من الأشخاص. ولولا يقظة رجال الأمن الحاضرين، وتدخلهم في الوقت المناسب وحمل بعض الأشخاص الذين أصيبوا بالإغماء، لكان هؤلاء فرسوا تحت الأقدام وانتهى بهم الأمر إلى نهاية ضحايا حفل سنة 2009، حين انقلب عرس موازين العالمي إلى مأتم سقط فيه 11 قتيلا.
وشهدت منصة سلا بمهرجان موازين، التي تحقق أكبر نسب من الحضور الجماهيري من مختلف الفئات العمرية، حالات شغب واضحة، في صفوفها الخلفية، بين الجماهير الغفيرة، وصلت إلى حد التراشق بالحجارة، وهي حالات استطاع رجال الأمن ضبطها وإيقاف المتسببين فيها من المراهقين.