أكد المجلس النقابي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل بشركة سامير مطالبته بعودة الإنتاج بمصفاة المحمدية والقطع مع كل مظاهر سوء التسيير والتدبير مع رجوع الدولة للرأسمال وتقنين تزويد السوق الوطنية بالمحروقات والحرص على فتح التحقيق لتحديد المسؤوليات في الأزمة وتأهيل الصناعة الوطنية لتكرير البترول حتى تواصل مساهمتها في خدمة للمصالح العليا للاقتصاد الوطني.
وجدد المجلس النقابي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل بشركة سامير في بلاغ توصل “إحاطة.ما” بنسخة منه، الدعوة لكل الجهات والسلطات المعنية من أجل السهر على حماية الحقوق المكتسبة للأجراء الرسميين والمتقاعدين وكل العاملين بشركات المناولة، مع تأسيس وتنظيم التفاوض الجماعي قصد إشراك وتحفيز المستخدمين في رفع التحديات المطروحة والتصدي لكل أشكال الفساد وضعف الحكامة.
وأعلن المجلس النقابي المذكور تضامنه المطلق مع عمال شركة TSPP الذين “يتعرضون لكل أشكال التعسفات والتي وصلت لحد تسخير عصابة للتصفية الجسدية لأعضاء المكتب النقابي مباشرة بعد تأسيسه”، مطالبين الإدارة العامة للشركة باحترام الحق في التنظيم النقابي الذي تضمنه قوانين البلاد قصد حماية حقوق الأجراء والدفاع عليها في ظل سوء التسيير المعتمد في هذه الشركة منذ تأسيسها وتغيير إدارتها في ظل الأزمة العاصفة التي تعرفها شركة سامير.
ودعا المجلس النقابي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل بشركة سامير كل الكونفدراليين إلى مواصلة الصمود وتعزيز الصفوف وتقوية التنظيم، والاستعداد للتطورات المنتظرة قصد تأمين استمرارية الإنتاج والشغل والمكاسب والمطالبة بتحسين التغطية الصحية وأداء واجبات التقاعد وترسيم كل المشغلين وإرجاع كل المطرودين.