حملت كلمة المغرب التي ألقاها عبد اللطيف الحموشي، المدير العام للأمن الوطني ومديرية مراقبة التراب الوطني، في المؤتمر الدولي المنظم تحت إشراف مجلس الأمن القومي الروسي بالعاصمة غروزني بالشيشان، رسائل سياسية واضحة تنذر بإعادة النظر في التعاون الأمني مع أطراف تستعمل الحرب على الإرهاب لقضاء مآرب أخرى، وذلك في إشارة إلى الولايات المتحدة الأمريكية، حسب ما جاء في صحيفة “الصباح” في عددها الصادر نهاية الأسبوع الحالي.
وقال الحموشي، مخاطبا ممثلين عن 80 دولة، إن مكافحة الإرهاب تفرض أن يكون وازعها الوحيد والأوحد هو منطق دحر الإرهاب، غير أننا وللأسف الشديد نلاحظ أن هذا أصبح رهينا بتوجهات بعض الدول التي تربط مكافحة الإرهاب بأجندة سياسية، مشددا في الوقت نفسه على أن هذا التوجه يتعارض في العمق مع الالتزام الصادق والطوعي والضروري للمواجهة الشاملة للإرهاب.