فاجعة جديدة يتعرض لها المهاجرون السريون المغاربة، هذه المرة في السواحل الليبية. وكالة الأنباء الفرنسية، نقلت عن فلافيو دي جاكومو، المتحدث باسم المنظمة الدولية للهجرة بإيطاليا، أن شهادات الناجين من انقلاب باخرة لصيد الأسماك تفيد بأنه كان على متنها حوالي 650 شخصا يوم الأربعاء الماضي، فقد منهم 100، وأغلب الذين يوجدون على متنها من جنسية مغربية، حسب ما جاء في صحيفة “أخبار اليوم” في عددها الصادر نهاية الأسبوع الحالي.
وأوضح فلافيو دي جاكومو أن “الناجين الذين تمكنا من الحديث إليهم في ميناء Porto Empedocle بسيسليا أخبرونا بوجود 100 مفقود انزلقوا إلى أسفل القارب”، قبل أن يستدرك قائلا: “أغلبهم من المغرب، علاوة على مهاجرين تونسيين وأسر سورية كانت تقيم بليبيا”، علما أن المغاربة لا يراهنون بشكل كبير على السواحل اللبيبة للوصول إلى أوروبا.
وتوضح صور جديدة نشرت يوم الخميس الماضي أن مئات المهاجرين، نساء ورجال، سقطوا من القارب، وحاولوا، دون جدوى، الوصول إلى سترات النجاة أو القوارب المطاطية الصغيرة التي كانت تطلقها فرق الإنقاذ التابعة للبحرية الإيطالية.
وفي الوقت الذي لم يتسن الحصول على معلومات من أنيس بيرو، الوزير المكلف بالجالية المغربية في الخارج، أفادت مصادر مطلعة بالوزارة بأنها إلى حدود صبيحة أمس لا تتوفر على معطيات دقيقة حول الموضوع.
