عُين البرتغالي جوزيه مورينيو مدربا جديدا لفريق مانشستر سيتي الإنجليزي بعقد يمتد لمدة ثلاث سنوات بداية من الموسم المقبل. ومن المتوقع أن يستغني مورينيو عن بعض لاعبي الفريق المخضرمين، وفي مقدمتهم الألماني شفاينشتايغر.
مر عام على انتقال قائد المنتخب الألماني باستيان شفاينشتايغر إلى نادي مانشستر يونايتد. انتقال شفانشتايغر للعب ضمن صفوف فريق “الشياطين الحمر” كان بإيعاز من لويس فان خال الذي يعتبره شفاينشتايغر أحد أهم المدربين في مسيرته الكروية. لكن، وبعد إقالة لويس فان خال من تدريب مانشستر يونايتد، أصبح مستقبل شفاينشتايغر مع الفريق الإنجليزي على كف عفريت، خاصة بعد تعيين جوزي موينيو كمدرب جديد للفريق.
260 مليون لشراء لاعبين جدد
ويعتبر شفاينشتايغر أحد أبرز الخاسرين من رحيل المدرب الهولندي فان خال. فقائد المنتخب الألماني لم يكن في حجم التوقعات التي صاحبت مجيئه إلى مانشستر يونايتد، إذ لم يتمكن شفاينشتايغر من مجاراة الإيقاع السريع للدوري الإنجليزي. ولم يتمكن الدولي الألماني من الدخول كأساسي سوى في 13 مباراة خلال هذا الموسم الذي غاب شفاينشتايغر عن جل أطواره بسبب الإصابة التي ألمت به على مستوى الركبة.
وبحسب تقارير صحفية إنجليزية، فإن إدارة مانشستر يونايتد تضع حوالي 260 مليون يورو تحت تصرف مورينيو من أجل تعزيز صفوف الفريق بلاعبين جدد. ومن المتوقع أن يبحث المدرب البرتغالي عن لاعبين يشغلون مركز خط الوسط الذي غالبا ما كان محط انتقاد في فترة الهولندي لويس فان خال.
شفاينشتايغر خارج حسابات مورينيو؟
وقد يتضرر من هذا الأمر إلى جانب شفانشتايغر زميله الإسباني خوان ماتا الذي كان أحد الأعمدة الأساسية في خط وسط مانشستر يونايتد. فماتا الذي اختير من طرف جماهير فريقه السابق تشيلسي كأفضل لاعب في الفريق لعامين متتاليين، اضطر لمغادرة الفريق إلى مانشتر يونايتد ستة أشهر بعد استلام مورينيو للإدارة الفنية لتشيلسي عام 2013. وُيتوقع أن يرحل ماتا عن مانشستر يونايتد بعد قدوم مورينيو.
من جانبه، أعرب شفاينشتايغر عن سعادته بقدوم مورينيو الذي سعى إلى استقدام شفاينشتايغر إلى ريال مدريد عندما كان مدربا للنادي الملكي. لكن صحيفة “صن” الإنجليزية ادعت أن “مورينيو لم يعد يولي أي أهمية لقائد المنتخب الألماني”، خاصة في ظل الإمكانيات المالية التي يتوفر عليها الفريق الإنجليزي، والتي تمكنه من شراء أفضل اللاعبين لتدارك نقاط الضعف في جميع المراكز.