أكد المغني والملحن التونسي صابر الرباعي ، اليوم السبت بالرباط، أن مهرجان موازين – إيقاعات العالم يقدم “قيمة مضافة للمشهد الفني العربي”.
وقال الرباعي ، خلال ندوة صحفية قبل الحفل الذي سيقيمه مساء اليوم في ختام الدورة 15 للمهرجان (20-28 ماي) على منصة النهضة المخصصة للأغنية الشرقية، إنه “شرف ومسؤولية، في الآن نفسه، أن أختتم مهرجان موازين الذي يعكس الاهتمام الذي يولى على أعلى مستوى للشأن الثقافي في المغرب”.
وأكد الفنان التونسي ، الذي يشارك للمرة الثالثة في مهرجان موازين – إيقاعات العالم، أنه استعد بشكل جيد بمعية فريقه حتى يكون الحفل المرتقب في مستوى تطلعات الجمهور .
وبهذه المناسبة، سيمتع صابر الرباعي معجبيه بأغاني ناجحة من ريبرتواره الفني القديم ، ولكن لن يكون هناك جديد ، حسب تصريحه، “وهو خيار استراتيجي” يتمثل في الا يقدم في العروض الحية إلا أغان سبق سماعها من أجل تفاعل أفضل مع الجمهور.
وسيكون إلى جانب النجم التونسي، وهو أيضا عضو تحكيم النسخة العربية من المسابقة التلفزيوية “ذو فويس”، على المنصة محميه في البرنامج المغني المغربي الشاب بدر سلطان، وذلك في إطار جهوده لتشجيع المرشحين القدامي على تطوير مواهبهم بعد عبورهم في “ذو فويس” ومساعدتهم على تأكيد حضورهم في العالم الفني.
وأكد صابر الرباعي حدوث تطور نوعي في الأغنية المغربية مع بروز جيل جديد من الفنانين ، سواء على مستوى النص أو التلحين أو الأداء، ما حقق لها إشعاعا تجاوز الحدود.
وتطرق صابر الرباعي إلى تعاونه مع الفنانين العرب، مؤكدا أهمية انفتاح موسيقاه على مختلف الإيقاعات في العالم العربي ، بما فيها النغمات الشرقية والمغاربية.
وقال إن “الموسيقى هي لغة عالمية بالنسبة لكل الشعوب”، معربا عن الأمل في أن يتم تعزيز الوحدة العربية على شاكلة القوة الموحدة للموسيقى.
يشار إلى أن صابر الرباعي، الذي يتوفر على دراية كبيرة بعلم الموسيقى، هو اليوم أحد النجوم الكبيرة للموسيقى العربية. وقد بدأ مساره الفني بالقاهرة منذ تسعينيات القرن الماضي وأصبح بسرعة مطلوبا من عدة ملحنين وكاتبي كلمات الاغاني. وتنهل موسيقاه، التي تجمع بين التقليدي والعصري، من التراث المحلي التونسي، على شاكلة ألبوميه “سيدي منصور” و”أتحدى العالم”.
وقد فاز صابر الرباعي ، الذي أنجز 13 ألبوما لحد الآن، بالعديد من الجوائز والتوشيحات. وقام بجولات عالمية عديدة وقدم عروضا في قاعتي الأولمبيا بباريس والأوبرا بالقاهرة.