كشفت وثائق عبارة عن محاضر لاجتماعات لجنة دائمة في منظمة التعاون الإسلامي عقدت في نونبر عام 2014 بمدينة إسطنبول التركية، كشفت وجود إسم ابنة الوزير محمد عبو ضمن الوفد الرسمي لوزارته المشارك في الاجتماع، بل وأدرجت بصفتها “مستشارة كبيرة”، وطرحت تلك الوثائق شكوكا حول كيفية تعيين ابنة عبو في ذلك المنصب دون علم أحد، وكذلك حول طريقة دفع نفقاتها طيلة مدة مكوثها في إسطنبول.
وحسب صحيفة “أخبار اليوم” التي أوردت الخبر في عدد الثلاثاء فإن ابنة عبو، وإسمها كاميليا، وهي مسيرة شركة استيراد وتسويق مواد التجميل في الرباط أنشأها والدها لصالحها قبل عام ونصف، شاركت في أشغال اللجنة الدائمة للتعاون الاقتصادي والتجاري بين دول منظمة التعاون الإسلامي، باعتبارها من “المقاولين الشباب”، فيما شارك والدها في الاجتماع نفسه بصفته رئيسا للوفد الرسمي، وتعليقا على ذلك، قال الوزير عبو للصحيفة، إن ما ورد في الوثائق المذكورة “سببه لبس وقع فيه المنظمون، فيما الحقيقة ان ابنتي ليست مستشارة لدي، كما أنني تكفلت بجميع مصاريف سفرها وإقامتها، ولم تدفع الدولة أي درهم لصالحها، لأنها لم تكن ضمن الوفد الرسمي”.
من جانبها، قالت كاميليا ابنة عبو للصحيفة، إنها حضرت بطلب من لجنة تعني بالمقاولين الشباب للمشاركة في أعمال اللجنة الدائمة التي حضرها والدها بصفته وزيرا، و”لا علاقة لها بديوانه”، وإنها “دفعت كافة المصاريف من حساب شركتها”.