يشارك الميلودي مخارق، الأمين العام للاتحاد المغربي للشغل، ونائبته آمال العمري، بالإضافة إلى أعضاء في الأمانة الوطنية “نور الدين سليك، وميلود معصيد، ومحمد الواف، رئيس الشبيبة العاملة المغربية”، في أشغال الدورة السنوية 105 بالعاصمة السويسرية جنيف .
وانطلقت يوم الاثنين 30 ماي 2016 بقصر المؤتمرات بجنيف، أشغال مؤتمر العمل الدولي،بمشاركة وفد عمالي مغربي يرأسه الاتحاد المغربي للشغل.
ودعا المدير العام لمنظمة العمل الدولية ” رايدار غاي ” في افتتاحية المؤتمر، كل الهيئات المكونة للمنظمة، للمشاركة في المؤتمر برؤية مستقبلية وواضحة وجدية في تطوير عالم الشغل في كل البلدان، مركزا على ضرورة الاهتمام بالمناقشات الجادة حول التدابير اللازمة لمواجهة ومواكبة التغيرات السريعة في عالم الشغل، مؤكدا على دور المنظمة الدائم في توفير العمل اللائق الذي من شأنه إعادة الاعتبار للعمال وجهدهم ودورهم الهام في تحريك عجلة الاقتصاد، وكذا تعزيز روح التضامن فيما بينهم ومع كل شركائهم الاجتماعيين.
وسيناقش المؤتمر مجموعة من القضايا المتعلقة أساسا بعالم الشغل وأهمها، “سلاسل التوريد العالمية، والعمل اللائق من أجل السلام والأمن والقدرة على مواجهة الكوارث، والآثار المترتبة عن إعلان منظمة العمل الدولية بشأن العدالة الاجتماعية من أجل العولمة العادلة”.
كما سيساهم المشاركون في التعديلات الخاصة بقانون اتفاقية العمل البحري ومناقشة تقرير المدير العام لمنظمة العمل الدولية حول الفقر.
و سيلقي صباح يوم الخميس 2 يونيو 2016 الميلودي مخارق، الأمين العام للاتحاد المغربي للشغل،خطابا في مؤتمر الجمعية العامة لمنظمة العمل الدولية، سيتطرق فيه لقضايا الطبقة العاملة على المستوى العالمي والوطني، في إطار مناقشة تقرير المدير العام لمنظمة العمل الدولية.
ويجري وفد الاتحاد المغربي للشغل، على هامش المؤتمر، عدة اتصالات ومحادثات مع الوفود العربية والأوروبية ومع كل دول العالم المشاركة، و ذلك من أجل توطيد علاقات الأخوة والتضامن مع الطبقة العاملة المغربية.
وستستمر أشغال هذه الدورة إلى غاية 10 يونيو 2016 بحضور ما يقارب 6000 مشارك ومشاركة يمثلون الأطراف الثلاث عن 187 دولة من دول العالم الأعضاء في منظمة العمل الدولية.