مازالت تداعيات قضية حلق رأس الفتاة القاصر والتنكيل بها بجامعة مكناس تتفاعل، وآخر فصولها ما صدر عن المديرية العامة للأمن الوطني من قرارات تأديبية، تراوحت بين الإنذار والتنبيه، في حق مسؤولين أمنيين بالمنطقة الأمنية الثانية، اشتبه بوجود تقصير في تدخلهم لمنع الاعتداء على الضحية بكلية العلوم بمكناس من طرف طلبة قاعديين ينتمون إلى فصيل البرنامج المرحلي.
وكشفت صحيفة “الأخبار” في عددها الصادر الجمعة أن المديرية العامة للأمن الوطني وجهت إنذارا إلى نائب رئيس المنطقة الأمنية الثانية بولاية الأمن الإقليمي بمكناس، كما وجهت تنبيها إلى رئيس الدائرة الأمنية السابعة بالنيابة بالمدينة نفسها.
وتأتي هذه التطورات في ضوء نتائج بحث إداري أنجزته المفتشية العامة للأمن الوطنيي بخصوص واقعة الاعتداء الجسدي على شيماء وشقيقتها بمقصف كلية العلوم بمكناس أواسط شهر ماي الماضي.