تعقد النقابة الوطنية للصحافة المغربية، في هذه الأثناء، اجتماعا عاجلا من أجل التداول في ما تعرض له الزميلين الصحافيين عبد الإله شبل وبشرى الضوو، من تعامل فظ، من طرف رئيس الحكومة المغربية، عبد الإله بن كيران، أثناء قيامهما بواجبهما المهني في تغطية فعاليات “الملتقى الدولي حول النموذج التربوي المغربي للدخول ضمن الدول الصاعدة”، أمس الخميس 2 يونيو 2016 بالصخيرات.
وقال يونس مجاهد، الأمين العام للنقابة الوطنية للصحافة المغربية، في تصريح لــ”إحاطة.ما” إن “النقابة الوطنية للصحافة المغربية ستصدر، أولا، بلاغا تعبر من خلاله عن موقفها من التصرفات والسلوكات الغير المحسوبة لرئيس الحكومة ضد الصحافيين المغاربة بصفة عامة، وعبد الإله شبل وبشرى الضوو بصفة خاصة”.
وأضاف مجاهد أن النقابة الوطنية للصحافة المغربية مطالبة بأخد قرار صارم تجاه عبد الإله بن كيران، رئيس الحكومة، مشيرا إلى أنه “لا يحق لابن كيران إهانة الصحافيين ودفعهم بتلك الطريقة التي دفع بها شبل، صحافي بموقع “كشك”، ويقول له بأن موقعكم معادي، كما لا يجب على رئيس الحكومة أيضا أن يقول لبشرى الضوو، صحافية براديو بلوس، مكانحترمكش”، مضيفا أن “بشرى الضوو عيلها أن ترفع دعوى قضائية ضد بنكيران بتهمة القذف”.
وأوضح مجاهد، في تصريح لــ”إحاطة.ما“، أن “جميع الصحافيين الذين شاهدوا واقعة اعتداء بن كيران على شبل والضوو كان عليهم أن يحتجوا وأن يقفوا وقفة جسد واحد للتنديد بالسلوكات التي يمارسها بنكيران ضد الصحافيين”.
وأشار مجاهد إلى أن بن كيران بهذه التصرفات الفظة تجاه الصحافيين يشجع وزرائه ومجموعة من مسؤوليه على إهانة الصحافيين والاعتداء عليهم، مردفا أن ما يقوم به بن كيران “تجاه الصحافيين سابقة خطيرة في المغرب”.
من جهة أخرى عبر العديد من الصحافيين والإعلاميين عن تضامنهم المطلق مع الصحافيين المذكورين. كما نددوا بالسلوكات الخطيرة التي يمارسها رئيس الحكومة في حق الصحافيين بصفة عامة.
واقترح العديد من الصحافيين مقاطعة جميع ندوات وخرجات رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران الإعلامية، بعد تماديه في إهانة الصحافيين منذ صعوده لمنصب رئيس الحكومة.