بعد تعهد وزير الداخلية محمد حصاد باحترام تواريخ الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، أكد رئيس الحكومة عبد الاله ابن كيران بدوره أنه لا مجال لأي تردد وأية مراجعة لآجال هذه الانتخابات، وعاد من جديد للاشارة أن أمر نجاح هذه الاستحقاقات هو بيد الله بعدما تعرض لانتقادات سابقا بسبب هذا التصريح في لقاء مفتوح نظمته مؤسسة الفقيه التطواني مؤخرا..
وقال ابن كيران، خلال الاجتماع المجلس الحكومي الاسبوعي، إنه بصفته مسؤولا مشرفا على هذه الانتخابات، فإنها ستجري وفق الجدولة الزمنية المقررة لها سواء تعلق الأمر بالانتخابات المهنية أو بالانتخابات الجهوية والجماعية، مؤكدا على أن المغرب “بلد يحترم نفسه ويحترم التزاماته وتعهداته”.
وتابع قائلا “إذا كانت هناك مرونة تم اللجوء إليها في الماضي من أجل تأخير الانتخابات من شهر يونيو إلى شهر شتنبر المقبل، فإنه اليوم لا مجال لأي تردد وأية مراجعة لآجال هذه الانتخابات”، مضيفا “أننا كحكومة بعد أن نأخذ بكافة الشروط والتحضيرات، نفوض أمرنا للعلي القدير من أجل النجاح في كل ما نسعى إليه”.
وأكد على ان الحكومة تشتغل في إطار من الجدية والحزم، حتى تنجح البلاد في هذا الاستحقاق الانتخابي النوعي والمتقدم.
وأشار الى أن الحزمة الأخيرة من المراسيم التي تنظم الانتخابات الجهوية والجماعية المقبلة سيقع الانتهاء منها، مؤكدا على أن الحكومة اشتغلت في إطار من الانسجام والعمل المشترك والتشاور المستمر في إطار لجنة حكومية لتتبع الانتخابات مع الأحزاب السياسية، أغلبية ومعارضة، وأن الحكومة سائرة في الوفاء بالتزاماتها وتعهداتها و”ترفض أن ينوب عنها غيرها في تحديد تواريخ الانتخابات” حسب تعبير عبد الاله ابن كيران.
