توصل وزير الفلاحة والصيد البحري عزيز أخنوش برسالة تحذيرية من “الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي”، المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، تطالبه من خلالها بمنع استيراد وتسويق تمور “MEDJOUL” الآتية من فلسطين المحتلة بالأسواق المغربية.
وأكدت الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي في الرسالة التي بعثتها لعزيز أخنوش أن صنف التمور الذي يجري تسويقه في أسواقنا الداخلية تحت إسم (medjoul) ناتج عن تعديلات اصطناعية تهدد صحة المستهلك، وبالتالي فإن استيراده مضر ومخالف للقانون المغربي الذي يمنع تسويق المنتوجات الغذائية المعدلة جينيا.
وأضافت الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي في بلاغ توصل “إحاطة.ما” بنسخة منه، أن “هذا الصنف من التمور مصدره الأراضي الفلسطينية المحتلة باستعمال القوة العسكرية الصهيونية، وبالتالي فهي تدخل في باب المنتوجات المسروقة من الشعب الفلسطيني الرازح تحث الاحتلال والمحروم من التمتع بخيرات أرضه مند قرابة سبعة عقود”.
وأوضحت الجامعة المذكورة أن تسويق هذا النوع من التمور “تجرمه اتفاقيات جنيف الرابعة، التي سبق للمغرب أن وقع عليها، فضلا عن أنه قد تمت قرصنته من نوع تمور “المجهول” المغربي خارج أي إطار قانوني أو اتفاق، مما يشكل تطاولا على سيادتنا وعلى خيراتنا الوطنية”.
وكشفت الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي أن هذا المنتوج يتم ترويجه في المغرب بشكل ملتو لإخفاء مصدره وتضليل المستهلك، معتبرة هذا التصرف “ممارسة غير مشروعة حيث يتم تقديم هذا المنتوج على أنه مستورد من جنوب إفريقيا خلافا للحقيقة”.
وطالبت الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي من الوزير عزيز أخنوش التدخل العاجل لحماية المستهلك من هذه التمور الخطيرة التي تهدد صحة الشعب المغربي، ومصادرته من الأسواق لأنه يخالف المواصفات الصحية والقانونية.