كشف مصطفى الخلفي، وزير الاتصال والناطق الرسمي باسم الحكومة، أنه سيجتمع مع رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران من أجل دراسة البيان الذي توصل به من النقابة الوطنية للصحافة المغربية، الذي يدين التصرف الفظ لرئيس الحكومة مع الزميلين الصحافيين عبد الإله الشبل، صحفي جريدة “كشك” الإلكترونية وبشرى الضو، صحفية عن إذاعة “راديو بلوس”، أثناء قيامهما بواجبهما المهني في تغطية فعاليات “الملتقى الدولي حول النموذج التربوي المغربي للدخول ضمن الدول الصاعدة”، يوم أول أمس الخميس 2 يونيو 2016 بالصخيرات.
وقال الخلفي للصحافة ” أنا فاش كيطلب مني شي واحد تصريح كنعطيه ليه”، مضيفا ” تلقيت البلاغ الصادر عن النقابة الوطنية للصحافة المغربية بخصوص ما حصل أول أمس الخميس، بين رئيس الحكومة وصحافي وصحافية وأنا الآن بصدد دراسته مع رئيس الحكومة”.
وسجلت نقابة الصحفيين المغاربة في بلاغ لها، توصل “إحاطة.ما” بنسخة منه، أمس الجمعة، أن رفض رئيس الحكومة الرد على أسئلة الصحافيين “كان مقرونا بعبارات لا تليق بمسؤول سياسي هو في نفس الوقت رئيس حكومة، وكان عليه أن يقدر التعددية الإعلامية والسياسية والثقافية التي ينص عليها الدستور والقوانين والأعراف الديمقراطية. كما أن سلوك السيد بنكيران يتعارض والحق في المعلومة وينفي قيم الحق في الاختلاف”.
وأكدت النقابة في البلاغ ذاته أن سوء تعامل بعض المسؤولين الحكوميين مع الصحافيين يستهدف أولا حرية الصحافة وكرامة الصحافي ويسيئ أيضا للمغرب. “لذا تنتظر النقابة من رئيس الحكومة أن يتراجع عن هذا السلوك علنا من أجل جبر الضرر الذي لحق بالزميلين المذكورين، وأن يقوم بواجبه الدستوري والتنظيمي لحماية الصحافيين و حفظ مكانتهم الاعتبارية”.
