ماكي سال يدعو إلى حشد جماعي لموارد المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا لمكافحة الإرهاب

دعا الرئيس السنغالي، ماكي سال، أمس السبت، الدول الأعضاء بالمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا إلى مواجهة الإرهاب عبر حشد جماعي للموارد “في أفق مكافحة شامل وطويلة الأمد” لهذه الظاهرة.

وقال ماكي سال خلال افتتاح الدورة العادية ال49 للمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، إن الهجمات شمال مالي وفي باماكو ووغادوغو وغراند باسام تبرز بجلاء أن التهديد الإرهابي يظل مصدر قلق بالمنطقة، مؤكدا أنه لا علاقة للإسلام بالإرهاب وجنونه القاتل.

ونوه الرئيس السنغالي في هذا الصدد بالمنجزات الدالة المحرزة من قبل نيجيريا في مكافحة جماعة بوكو حرام، “بفضل العزم الراسخ” للرئيس محمد بخاري.

وتطرق ماكي سال في مداخلته للوضع في غينيا بيساو، داعيا الطبقة السياسية بهذا البلد الجار إلى “تقديم تحاوزات للحفاظ على المكتسبات الديمقراطية للبلد وتفادي مستقبل غامض”.

وعلى المستوى الاقتصادي، أكد ماكي سال على ضرورة حل إشكالية تعدد العملات عل مستوى المجموع ، الفضاء الذي تتمثل مهمته في أن يشكل سوقا مشتركة.

وحضر الدورة العادية ال49 للمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا رؤساء الدول الأعضاء عدا غامبيا وغينيى بيساو ونيجيريا وطوغو.

وتضم المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، التي تأسست في 28 ماي 1975 بلاغوس، 15 بلدا عضوا. وتروم المجموعة، التي تعد البنية الرئيسية المخصصة لتنسيق أنشطة بلدان غرب إفريقيا، بالأساس، النهوض بالتعاون والاندماج بهدف إحداث اتحاد اقتصادي ونقدي بهذه المنطقة.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة