أبانت النتائج المالية لـ”اتصالات المغرب”، التي أعلن عنها عبد السلام أحيزون، رئيس الإدارة الجماعية للمجموعة، عن تراجع أرباح المجموعة، خلال النصف الأول من السنة الجارية، بنسبة 8 في المائة، بالمقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية، لتستقر في حدود مليارين و 827 مليون درهم.
واستقر رقم معاملاتها في نفس المستوى المسجل في السنة الماضية، أي في حدود 16.6 مليار درهم. وأوضح أحيزون، خلال ندوة صحفية عقدها اليوم بالمقر المركزي للمجموعة بالرباط، أن تراجع الأرباح يعود، بالدرجة الأولى، إلى عمليات اقتناء فروع بالبلدان الإفريقية، وذلك في إطار إعادة الهيكلة الناتجة عن حلول المجموعة الإماراتية “اتصالات” محل المجموعة الفرنسية “فيفندي”، التي باعت حصتها في رأسمال “اتصالات المغرب” للأولى.
وكان يتعين إدماج فروع “اتصالات” الإماراتية الموجودة في البلدان الإفريقية لتصبح تابعة لفروع “اتصالات المغرب”، حسب ما تنص عليه قوانين المنافسة بهذه البلدان، ما تطلب تعبئة موارد مالية إضافية لهذا الغرض. وأكد أحيزون أنه بالأخذ بعين الاعتبار نتائج ست فروع تابعة للمجموعة الإماراتية التي تم اقتناؤها، فإن رقم معاملات مجموعة اتصالات المغرب يرتفع بنسبة 13.6 في المائة.
وأشار رئيس الإدارة الجماعية لـ”اتصالات المغرب” إلى أن استقرار نشاط المجموعة نتج عن تراجع في عملياتها بالسوق المغربية، التي انخفضت بنسبة 2 في المائة، بالمقارنة مع المستوى المسجل، خلال السنة الماضية، في حين عرف أداء اتصالات المغرب تحسنا في البلدان الإفريقية، من خلال زيادة في رقم معاملاتها بنسبة 5.3 في المائة.