على الرغم من أن فريق العدالة والتنمية بمجلس المستشارين ثمن مقاربة انفتاح المجلس على إشكاليات مرتبطة بمحيطه السياسي والاقتصادي والاجتماعي، بعد تنظيمه نشاطا أول أمس الاثنين تحت إسم ” الملتقى البرلماني للجهات”، إلا أنه استنكر غياب المقاربة التشاركية الحقيقية في تنظيم مثل هذه الأعمال.
وأوضح فريق العدالة والتنمية في بلاغ توصل “إحاطة.ما” بنسخة منه، أن ما قام به “مجلس المستشارين انعكس بشكل واضح على حضور تمثيلية عدد من المؤسسات المهمة بالإضافة إلى الفرق والمجموعات البرلمانية”.
وتطرق فريق العدالة والتنمية في الاجتماع الذي عقده يوم أمس الثلاثاء إلى غياب ما أسماه “معايير دقيقة لاستدعاء المشاركين والمشاركات، وهو ما لوحظ بحضور مجموعة كبيرة من الأشخاص الذين لا تربطهم أي صلة بطبيعة النشاط المنظم وبطبيعة الإشكالية المدروسة، كما انعكس على جودة النقاش الذي لم يلامس الإشكالات الحقيقية التي تعاني منها تجربتنا الجهوية الفتية”.
وخلص فريق العدالة والتنمية إلى الارتباك في التنظيم والفوضى التي كشفت عن نفسها بطريقة مسيئة للمجلس ولصورته، وخاصة أثناء وجبة الغذاء.
وأوضح فريق العدالة والتنمية أن مجلس المستشارين عمد إلى “الإعداد القبلي لجملة من التوصيات دون إشراك الفرق البرلمانية بالوقت الكافي، ودون إخضاع هذه التوصيات للتشاور الضروري مع المشاركين”.
ورفض فريق العدالة والتنمية ما أسماه تمادي مجلس المستشارين في اعتماد المقاربة الانفرادية في تنظيم مثل هذه الأنشطة وما يرافقها من اختلالات، معلنا تحفظه عن التوصيات المعبر عنها في الجلسة الختامية.
ودعا فريق البيجيدي رئاسة المجلس إلى تقييم حقيقي لهذه الأنشطة في إطار ندوة الرؤساء.