شرعت الأجهزة الأمنية الهندية في ملاحقة عصابة هندية قالت إن بعض أعضائها يقيمون في المغرب ويتاجرون في مركب “إيفيدرين” الطبي، ويعملون على تحويله لصناعة المخدرات في عدد من البلدان الأخرى، وذلك بعد إلقاء القبض على مواطن هندي بداية هذا الأسبوع، كشف عن لقاءات له مع أحد كبار التجار الهنود الذي يقيم في المغرب ويتاجر في المخدرات.
وتفجرت القضية بعد حجز 20 طنا من “إيفيدرين” من وحدة “سولابور” بمدينة “ثاين” بولاية “مهاراشتار” الهندية، في شهر أبريل الماضي.
وبعد التحقيق مع أحد المتورطين، كشف عن لقاءات جمعته مع أعضاء في الشبكة، ومنها لقاء مع عضو هندي للمنظمة يقيم في المغرب.
ويعتقد المحققون أن مادة “إيفيدرين” تحولها الشبكة إلى عدد من البلدان من أجل استعمالها في تصنيع المخدرات.
ونقلت مصادر هندية عن المحققين أن المتهم أخبرهم أنه عقد اجتماعا في دبي مع مواطن هندي، الذي انتقل بدوره الى المغرب حيث يعمل في تجارة المخدرات هناك، حسب ما أوردته صحيفة “المساء” في عدد الأربعاء.