تقترب هيلاري كلينتون من انتزاع ورقة الترشح باسم الحزب الديمقراطي للانتخابات الأمريكية التي ستجرى في 8 نونبر المقبل، ويجمع عدد ممن السياسيين على أن المغرب يأمل أن تفوز المرشحة الديمقراطية على نظيرها الجمهوري، دولاند ترامب، لكن لماذا؟
سعد الدين العثماني، وزير الخارجية السابق، يشرح لـ«أخبار اليوم» في عددها الصادر الأربعاء أن كلينتون كما عرفها، «أفضل شخص يعرف المغرب، وإذا ما أصبحت رئيسة للولايات المتحدة، فإن المغرب، من دون شك، سيحصل الأرباح السياسية، لأنها من الناحية النظرية، أفضل صديق للمغرب في تلك البلاد».
محمد اليازغي، وزير الدولة سابقا، بدوره يعتقد، كما قال ‘ن «المصالح المغربية ستتعزز أكثر إن وصلت كلينتون إلى البيت الأبيض»، و«سيكون أمرا محققا أن تستعيد وجهة نظر المغرب بشأن ملف الصحراء بعض زخمها إن كانت كلينتون موجودة في مركز القرار».
أما محمد الخصاصي، السفير المغربي في دمشق سابقا (قبل قطع العلاقات عقب قمع الثورة عام 2011)، فإنه ينظر إلى كلينتون، وفقا لتصريح له على أنها «أكثر المرشحين الحاليين، سواء من الحزب الديمقراطي والحزب الجمهوري، معرفة بالمغرب وبقضاياه المركزية، وتملك خبرة حول النزاع المفتعل بشأن الصحراء».