حالة من الحداد الدائم تعيشها أسر مغربية في فاس وبني ملال بسبب عدم تمكنها من معرفة مصير أبنائها الذين هاجروا إلى ليبيا بغرض الوصول الى الأراضي الإيطالية، لكن أخبارهم انقطعت منذ حوالي أسبوعين، بالتزامن مع سلسلة من حوادث الغرق التي راح ضحيتها المئات من الأشخاص.
وتوصلت صحيفة “أخبار اليوم” في عددها الصادر الخميس بشهادات ثلاث أسر تقطن بحي “بياض سومعة” ببني ملال، تلقت اتصالات هاتفية من مغاربة ناجين من الكارثة مازالوا يتلقون العلاج بمستشفيات في إيطاليا، تؤكد أن أبناءها ماتوا غرقا.
وقال أنيس بيرو، الوزير المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج، في تصريح إن هناك خلية تضم قناصل مغاربة في إيطاليا لتتبع الموضوع مع السفير المغربي، مؤكدا أن عملية إرجاع الجثث تلزمها مسطرة تأخذ وقتا.
وأشار الى أنه لا يمكن إعلان عدد رسمي للضحايا إلا في حالة التأكد التام، موضحا أن وزارة الخارجية أعلنت حصولها على جثتين، وأنها أخبرت عائلاتي الضحيتين بذلك.