قبل أشهر قليلة عن الانتخابات التشريعية المقبلة، بدأت حرب النساء والشباب بين قياديات حزب الحركة الشعبية لفرض أصهارهم ومقربين منهم على رأس اللوائح الوطنية للشباب والنساء.
ويمارس محمد أوزين عضو المكتب السياسي لحزب الحركة الشعبية ضغوطات كبيرة على الامين العام للحزب امحند العنصر بايعاز من حماته حليمة عسالي من أجل فرض صهره هشام فكري على رأس اللائحة الوطنية للشباب، وفرض إحدى المقربات منه وهي عزيزة بوجريدة على رأس اللائحة الوطنية للنساء، في إقصاء تام لكفاءات الحزب العالية من المناصب القيادية في الحزب وفي المناصب السياسية في الدولة، والاستعاضة عنها بالتنظير دون تطبيق حول دعم التمكين السياسي للمرأة والشباب، واختيار نساء خاضعات لأوامر القيادات الرجالية.
ويضغط كل من محمد أوزين وحليمة عسالي بقوة على امحند العنصر لوضع هشام فكري زوج فاطمة الزهراء الادريسي أخت محمد ـأوزين على رأس اللائحة الوطنية للشباب، ووضع عزيزة بوجريدة نائبة رئيس جهة مراكش آسفي على رأس اللائحة الوطنية للنساء حيث تربطها علاقات شخصية وحميمية مع محمد أوزين، ضربا بعرض الحائط كل القوانين والمساطر المعتمدة في الترشيح لولوج البرلمان.