فند حكيم بنشماش، رئيس مجلس المستشارين، كل الإدعاءات التي حاول حزب العدالة والتنمية تمريرها من أجل التشويش على النجاح الذي لقيته هذه المبادرة التي تهم الجهوية المتقدمة كورش إصلاحي مهيكل يهم مغرب الغد.
وكشفت الكلمة الختامية لرئيس مجلس المستشارين في الملتقى البرلماني للجهات بالصوت والصورة كيف تم تهييء مشروع الورقة الختامية التي حملت بين طياتها أرضية عمل تحت عنوان “من أجل جهات ضامنة لالتقائية السياسات العمومية” الصادرة عن الدورة الـتأسيسية للملتقى البرلماني للجهات المنظم من قبل مجلس المستشارين يوم 6 يونيو الجاري.
وأوضح بنشماش في حديثه أن مكتب مجلس المستشارين اشتغل على وثيقة مرجعية تلخص الأفكار الجوهرية للملتقى، وتحدد المعالم الكبرى لخارطة طريق في ضوء القناعات التي تطورت من خلال المداخلات التي عرفها الملتقى، إذ هيأ مكتب المجلس ورقة أولية، عرضها في ختام اللقاء على الحضور قصد التفاعل معها بأفكار واقتراحات تغني الوثيقة الختامية.
وعن الانتقادات التي وجهها حزب العدالة والتنمية لرئيس مجلس المستشارين بخصوص ما أسماها غياب الديمقراطية التشاركية والانفراد في اتحاذ القرارات، أوضح بنشماش أن “عضو مكتب المجلس الحلوطي عن حزب العدالة والتنمية كان حاضرا عند قراءته للوثيقة الختامية ولم يدل بأي تحفظ، علما أن مشروع الوثيقة وزعت على كل أعضاء المكتب ووحده محند العنصر ورئيس جهة ماسة درعة ابراهيم حافدي من طلبا إدخال تعديلات وقبلت”.
وكان حزب العدالة والتنمية هاجم بنشماش في بلاغ له وعبر عن رفضه ما وصفه بــ”التمادي في اعتماد المقاربة الانفرادية في تنظيم مثل هذه الأنشطة وما يرافقها من اختلالات”، كما أعلن عن تحفظه عن التوصيات المعبر عنها في الجلسة الختامية، ودعا رئاسة المجلس إلى تقييم حقيقي لهذه الأنشطة في إطار ندوة الرؤساء.
