حذر وزير الداخلية الألماني توماس دي مايزيير من خطر الارهاب الدولي على ألمانيا وأوروبا مؤكدا على ضرورة تبادل البيانات والمعلومات عن المشتبه فيهم .
واعتبر وزير الداخلية الألماني اليوم الخميس أن مشروع القانون الذي تخطط له الحكومة الألمانية حول مكافحة الإرهاب ” ضروري للغاية ” في ظل التهديدات الإرهابية التي تواجهها ألمانيا حاليا.
وقال دي مايزيير خلال أولى جلسات مناقشة المشروع بالبرلمان الألماني (بوندستاغ) ” إن أوروبا وألمانيا مهددتان بالإرهاب الدولي (…) وإن ذلك يعد أمرا خطيرا وليس لعبة سياسية حزبية وليس دافعا للتهويل ، وليس دافعا للاستخفاف أيضا “.
كما قال وزير الداخلية ” ليس هناك ضمان في ألمانيا يجعلها بمنأى عن التعرض لهجوم إرهابي كبير ” ، مؤكدا أن المهمة ” تكمن في القيام بكل ما يمكن من أجل الحيلولة دون حدوث أي هجمات “.
وينص مشروع القانون الجديد على تمكين المكتب الاتحادي لحماية الدستور (الاستخبارات الداخلية في ألمانيا) من العمل على وضع بيانات مشتركة وتبادل المعلومات عن المشتبه في انتمائهم لتنظيمات إرهابية مع أجهزة الاستخبارات الأجنبية ، كما أنه من المقرر السماح للشرطة الاتحادية بالاستعانة بمحققين سريين في المستقبل.
يذكر أن قادة الائتلاف الحاكم اتفقوا على مشروع قانون بشأن ذلك في منتصف شهر أبريل الماضي ، إلا أن المعارضة اعتبرته غير “مناسب ومتسرع ” ، ويوسع نطاق صلاحيات السلطات الأمنية ” تحت غطاء مكافحة الإرهاب “.
