تشهد نفقات الأسر المغربية الغذائية في رمضان ارتفاعا قويا، حيث تقفز في المعدل من 1651 درهما في الشهور العادية إلى 2113 درهما في رمضان.
وبحسب مذكرة جديدة للمندوبية السامية للتخطيط حول تأثيرات رمضان على بنية وأسعار المواد الغذائية في رمضان، فإن معدل إنفاق الأسر المغربية على الاستهلاك المنزلي خلال شهر رمضان يسجل زيادة ملموسة، حيث يبلغ في المتوسط 16.3 في المائة، مؤكدة أن هذا الارتفاع المسجل يتغير حسب مستوى عيش الأسر.
وعن التقييم العام لقفة استهلاك الأسر المغربية في شهر رمضان، ذكرت المندوبية أن ثلث ما تنفقه الأسر يصرف على التغذية بأكثر من 37 في المائة، مشيرة في هذا السياق إلى أن هذا الارتفاع في مصاريف التغذية يشمل كل فئات المجتمع، وهو ما جعل المغرب يحرز تقدما ملموسا على الصعيد العالمي بهذا الخصوص منتقلا من 22.5 في المائة إلى أكثر من 40 في المائة.
وتتجلى المنتوجات التي تساهم بشكل كبير في زيادة نسبة المصاريف الإضافية، على وجه الخصوص، في الفواكه التي يرتفع استهلاكها خلال هذا الشهر من السنة بـ 163 في المائة، فيما ترتفع نسبة استهلاك الأسر للحوم بـ 35 في المائة، كما يزداد استهلاك الحليب ومشتقاته بـ47 في المائة.