حاول رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران امتصاص غضب المركزيات النقابية خلال جلسة الأسئلة الشهرية بمجلس النواب صباح يومه الثلاثاء 14 يونيو 2016، عندما قال لها “أنا راه ماشي الخصم ديالكم”.
وأضاف بنكيران “أنا حسي اجتماعي وكنقول للمركزيات النقابية أنه إذا كانت شي حاجة معقولة وممكنة فبلا متجيوا وخا تكلموا معايا غير بالهاتف غادي نتافقوا عليها، أما إذا كانت المطالب غير ممكنة فلا يمكن تطبيقها”، موضحا أنه “لا ينافس النقابات أو يعاكسها”.
وطالب بنكيران من النقابات مراجعة مطالبها قبل اتخاذ أي قرار، مشيرا إلى أن الحكومة مستعدة للجلوس مرة أخرى على طاولة الحوار مع النقابات.
وقال رئيس الحكومة في هذه الجلسة ” الحكومة استجابت للعديد من النقاط التي أثارتها النقابات في جلسات الحوار فعلاش كتقولوا الحكومة مادارت والو”، مشيرا إلى أنه “لايخاف الإضراب أو التصعيد” الذي اختارته النقابات للرد على تجاهل الحكومة لمطالبها.
وشدد بنكيران على ضرورة إصلاح أنظمة التقاعد، مردفا أن “الحكومة قصرت عندما لم تطبق الإصلاح مبكرا”.
وأرسل بنكيران تهديدا قويا للنقابات، عندما قال “أنا لا أخاف الإضرابات أو الاعتصامات أنا جامع حوايجي في الحقيبة ديالي”، قبل أن يتابع ضاحكا “حتى الحوايج ديالي الله يسمح ليكم فيهم”.