أعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند اليوم الأربعاء أنه قد يتم منع التظاهرات في فرنسا خلال الايام المقبلة ما لم يتم “ضمان حماية الممتلكات والاشخاص” بحسب ما نقل عنه المتحدث باسم الحكومة ستيفان لو فول.
وأضاف لوفول إن هولاند قال خلال اجتماع مجلس الوزراء أنه “في وقت تستقبل فرنسا كأس أوروبا لكرة القدم وتواجه الارهاب، قد لا يتم السماح بالتظاهر إذا لم يتم ضمان شروط حماية الممتلكات والاشخاص”.
وأكد الرئيس الفرنسي أنه “اذا لم تتوافر الشروط لحماية الممتلكات الخاصة او العامة، وهي لم تتوافر حتى الآن، عندها ستتخذ قرارات عدم السماح بالتظاهرة في كل حالة على حدة”.
ويأتي كلام هولاند غداة تظاهرة جديدة عنيفة في باريس ضد اصلاح قانون العمل اصيب خلالها اربعون شخصا واعتقل 44 اخرون. وطالت اعمال العنف مستشفى نيكير للاطفال. من جهة أخرى، أبدى المتحدث باسم الحكومة اسفه لكون أعمال العنف هذه لم يصدر بشأنها اي تنديد من جانب الأمين العام للكونفدرالية العامة للعمل (سي جي تي) التي تتقدم الحركة الاحتجاجية الاجتماعية منذ نحو ثلاثة اشهر. واخذ فالس على النقابة تبنيها موقفا “ملتبسا” حيال مثيري الشغب متوعدا بحظر بعض المسيرات.